أستراليا تساند منتخب فلسطين بمبلغ مالي كبير في تصفيات مونديال 2026

قرر منتخب أستراليا مساندة فلسطين خلال مواجهة المنتخبين بتصفيات مونديال 2026 عن قارة آسيا، والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل في مدينة الكويت.

وسيتبرع المنتخب الأسترالي بمبلغ من 5 أرقام وسيُقدم من خلال صندوق لاعبي كرة القدم الأستراليين المحترفين، لدعم ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، وسيقدم التبرع إلى منظمة "أوكسفام" وسيدفع الاتحاد المحلي لكرة القدم مبلغا مماثلا.

وكان مقررا إقامة مباراة منتخبي فلسطين وأستراليا في الضفة الغربية، لكن المسؤولين قرروا نقلها إلى استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت بعد هجوم القوات الإسرائيلية على قطاع غزة في الأسابيع القليلة الماضية.

وتتصدر أستراليا مجموعتها في التصفيات بعد اكتساح بنجلاديش 7-0 في الجولة الافتتاحية، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث في المجموعة بعد التعادل مع لبنان في الجولة ذاتها.

وكانت السعودية والكويت والأردن وإندونيسيا أعلنت استعدادها لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم خلال تصفيات مونديال 2026، وذلك بعد توجب نقلها خارج فلسطين، بسبب الأحداث الحالية.

وثمن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عروض تلك الدول لاستضافة مباريات منتخبه الوطني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض عرضا من الجزائر لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني خلال تصفيات المونديال، والتي تبدأ بمباراة مع منتخب أستراليا يوم 21 نوفمبر المقبل.

وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان رسمي: "بخيبة أمل بالغة، قرر الاتحاد الآسيوي رفض الموافقة على اختيار الجزائر ملعبًا بيتيًا لإقامة مباراة المنتخب الفلسطيني أمام أستراليا ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، والذي وصلنا في خطاب رسمي الخميس الماضي".

وأكمل البيان: "علل الاتحاد الآسيوي ذلك بكون تعليمات الاتحادين الدولي والقاري لا تتيح للاتحاد الفلسطيني اختيار ملعب محايد خارج النطاق الجغرافي للقارة الآسيوية، وفقًا للائحة تعليمات المسابقات لعام 2023".

وبحسب البيان، فإن 5 دول عربية وإسلامية آسيوية أعلنت استعدادها لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني، هي الأردن والكويت والسعودية وماليزيا وإندونيسيا.

وشكر الاتحاد الفلسطيني الدول الآسيوية التي أبدت استعدادها لاستضافة المباراة، بانتظار حسم هوية الدولة التي ستستضيف مباراة فلسطين وأستراليا، وهو ما جاء في النهاية من نصيب الكويت.