أغرب 10 أجهزة تلفزيون تم تصميمها على الإطلاق.. منها صحن طائر

لا أحد ينكر أن التلفزيون واحد من أهم الاختراعات التي عرفها العالم. وسيلة للترفيه والتثقيف، وربط الدول والثقافات في جميع الأنحاء ببعضها البعض. كما يعد نافذة معرفية كبيرة، مكنت العديد من الناس للوصول إلى المعلومة والخبر بشكل أسرع. لذلك، ليس غريبا أن نحتفل بهذا الاختراع كل عام.

في اليوم العالمي للتلفزيون، والذي يتم الاحتفال به كل عام في 21 نوفمبر، يمكن أن نتعرف على أهمية هذا الجهاز المهم. ونعزز المعرفة حول طرق الاستفادة منه وتجنب عيوبه وتأثيراته السلبية على حياتنا. كما يعد فرصة للتعرف على التطورات التي وصل إليها هذا الجهاز على مر السنين.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة اختراع التلفزيون، ومراحل تطوره. بالإضافة إلى قائمة تضم أغرب أجهزة التلفزيون التي عرفتها البشرية منذ اختراعه حتى الآن.

قصة اختراع التلفزيون

أصبح التلفاز جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ فقد كان دائما حاضرا في ركن صالوناتنا، يسعدنا بألوانه الزاهية وأصواته المميزة، ويروي فضولنا العلمي.

بدأت القصة منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما اخترعت نخبة من العقول المبدعة هذا الجهاز المهم. ولكن يرجع الفضل الأكبر في هذا الاختراع إلى جون لوجي بيرد، الذي أحدث ثورة حقيقية في عالم الاتصالات والترفيه. بسببه، ولأول مرة في التاريخ، تمكن البشر من استقبال الصور المتحركة من جميع أنحاء العالم مباشرة في منازلهم.

فتح التلفزيون آفاقا جديدة للتعلم والترفيه لم تكن متاحة من قبل. كان الأثر الاجتماعي والسياسي لهذا الابتكار هائلا، لدرجة أن المجتمع الدولي قرر تكريم هذه الوسيلة الإعلامية الهامة من خلال الاحتفال بيوم عالمي خاص بها.

جاءت فكرة اليوم العالمي للتلفزيون، عندما عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون في منتصف التسعينيات. ومن هذا الحدث الرائد ولد يوم التلفزيون العالمي.

جمع المنتدى نخبة من قادة صناعة الإعلام لتحليل الدور المتزايد للتلفزيون في تشكيل الرأي العام وصنع القرارات المصيرية في قضايا السلام والأمن العالمية.

مراحل تطور التلفزيون

قبل اختراع التلفزيون، كان الناس يعتمدون على وسائل الإعلام التقليدية مثل الراديو والصحف للحصول على المعلومات. ولكن بعد اختراعه، بدأت مرحلة جديدة في حياة البشرية أحدثت ثورة تكنولوجية كبيرة.

نشرة إخبارية

في البداية، كان البث التلفزيوني بسيطا للغاية، حيث كان يقتصر على قراءة نشرة إخبارية على شاشة بالأبيض والأسود.

صور وفيديوهات

سرعان ما تطورت هذه التقنية لتشمل عرض الصور ومقاطع الفيديو للأحداث المختلفة وإجراء مقابلات مع الشخصيات المهمة.

الألوان

في منتصف إلى أواخر الستينيات، تم تطوير تقنية البث الملون، مما أضاف بعدا جديدا للتجربة التلفزيونية.

التلفزيون الذكي

لا يزال التلفزيون يتطور باستمرار، حيث يتم استخدام تقنيات بصريات متقدمة وتحسينات رقمية لتعزيز جودة الصورة والصوت، حتى وصلنا الآن إلى مفهوم الشاشات الذكية بمختلف أشكالها وتقنياتها.

أغرب شاشات التلفزيون في العالم

لا يمكن إنكار أن التلفزيون يعد إنجازا تكنولوجيا عظيما، شأنه شأن الطباعة والراديو والإنترنت. ويتيح لنا يوم التلفزيون العالمي فرصة للتعرف على أنواع غريبة من شاشات التلفزيون التي ظهرت منذ اختراعه.

ساعة التلفزيون الرائدة من سيكو

في عصر التنافس الشديد لتقليص حجم أجهزة التلفزيون، أطلقت شركة سيكو منتجا مبتكرا ومثيرا للاهتمام، يتمثل في ساعة التلفزيون. كان الابتكار في الواقع جهازين منفصلين: ساعة يد وتلفزيون صغير.

ومع ذلك، كانت هذه الساعة تحتاج إلى جهاز استقبال خارجي كبير الحجم لتلقي الإشارة التلفزيونية. لذلك كان لا بد من استخدام جهاز استقبال منفصل يتم وضعه في الجيب، أو على الحزام ووصله عند الحاجة لمشاهدة البرامج.

تلفزيون سوني المحمول

أطلقت شركة سوني جهاز "واتشمان" في اليابان، ثم في بقية العالم بعد عامين. وعلى الرغم من أنه لم يكن أول تلفزيون محمول في السوق، إلا أنه يعتبر واحدا من أفضل الأجهزة المحمولة في ذلك الوقت.

تلفزيون على شكل كرة

في عام 1970، أدركت شركة JVC التوجه السائد نحو استكشاف الفضاء، فقررت تصميم تلفزيون مبتكر يتناسب مع هذا العصر الجديد. ولكنه لم يظهر إلا في عام 1972، تزامنا مع مهمة أبولو 17.

تيليافيا

كانت شركة تيليافيا الفرنسية رائدة في صناعة أجهزة التلفزيون في منتصف القرن الماضي، ولم تكتف بتصميم أجهزة تقليدية، بل قامت بتصميم جهاز قادر على الحركة في اتجاهات متعددة.

تلفزيونات هانسبري المحشوة

بدلاً من الشاشات التقليدية، ابتكرت شركة هانسبري تلفزيونات مدمجة داخل أشكال حيوانات محشوة. يمكنك الاستمتاع بمشاهدة برامجك المفضلة على شاشة تلفزيون مدمجة داخل فيل أو زرافة أو أسد أو أي حيوان محشو آخر. كما تعمل أرجل الحيوان كحامل للشاشة، مما يمنحك تجربة مشاهدة فريدة وممتعة.

الكوميت الكوبي

لم يكن "كوبا كوميت" مجرد جهاز تلفزيون عادي، بل كان تجسيدا للرفاهية والرقي في منتصف القرن العشرين. بتصميمه الأنيق، كان الكوميت يشبه قطعة فنية مستوحاة من المستقبل، وكأنه من عالم المسلسلات الخيالية.

تلفزيون زينيث

اشتهرت شركة زينيث للإلكترونيات في بداية القرن العشرين بصناعة أجهزة الراديو عالية الجودة. وفي عام 1939، دخلت مجال صناعة التلفزيون، حيث قدمت العديد من الابتكارات، من بينها تلفزيون على شكل صندوق الراديو. ومن أبرز إنجازاتها، اختراع جهاز التحكم عن بعد (الريموت)، الذي أصبح الآن جزءا لا يتجزأ من تجربة مشاهدة التلفزيون.

فيلكو تانديم بريديكتا

في عام 1958، تم إطلاق جهاز فيلكو تانديم بريديكتا من قبل شركة فيلكو. كان تصميمه مستقبليا مع وجود كابل بطول 25 قدما يربط شاشة العرض بصندوق الاستقبال. هذا الصندوق، الذي يحتوي على أزرار التحكم، يمكن استخدامه كحامل للتلفزيون. كما يمكن للمستخدم تحريك شاشة العرض بسهولة في أي مكان.

الصحن الطائر من باناسونيك

في النصف الثاني من القرن العشرين، وبعد هبوط الإنسان على سطح القمر، تم تطوير جهاز "TR-005" من شركة باناسونيك، المعروف باسم "الصحن الطائر". هذا الاسم الدال يعكس تصميمه الفريد، الذي يشبه إلى حد كبير سفينة فضائية أو قناع رائد فضاء.

ماركوني 702

كان جهاز ماركوني 702، المعروف أيضا باسم ماركونيفون 702، كبير الحجم. ويرجع ذلك إلى وضع أجزاء التلفزيون الداخلية داخل علبة خشبية، وكانت شاشته تبرز من أعلى الجهاز، وليس من الأمام كما هو معتاد.