أغنى 7 جامعات في العالم

من المعروف أن التعليم العالي يكلف ثروة طائلة في هذه الأيام. فالتعليم الجامعي في الكثير من الدول يعني أن يبدأ الطالب حياته مع دين كبير على عاتقه!  و بالتالي, إذا كانت أقساط الجامعة مرتفعة السعر, هذا يعني ان لدى الجامعات مدخول عالي, فالمدخول الآخر الذي تحصل عليه الجامعات إلى جانب أقساط الطلاب هو من الهدايا و المنح فقط.

دعونا نلقي نظرة على أغنى الجامعات في العالم !

جامعة Texas System

رغم قلة شهرة هذه الجامعة بين الجامعات الكبرى, فالسبب وراء قيمتها التي تبلغ 30,9 مليار دولار هو العدد الكبير من الطلاب الذين تستقبلهم. فنظراً لاسمها,  فهي ليست مجرد جامعة بل هي منشأة تعليمية متكاملة تحتوي على 8 كليات مختلفة.

مؤسسة ماساشوشتس للتكنلوجيا MIT

تُعرف ايضاً ب MIT و لها رصيد بقيمة 16,5 مليار دولار. رغم أن قيمتها لا تصل لنصف قيمة الجامعات الكبرى إلا أنها تعرف بكونها من بين أفضل الجامعات عندما يتعلق الامر بالشهادات التقنية مثل علوم الحاسوب على سبيل المثال.

جامعة برنستون PRINCETON

بقيمة تبلغ 25,9 مليار دولار, تعتبر جامعة برنستون من بين اصغر الجامعات الكبرى . حيث أن قيمتها المالية تُظهر ارتفاعاً رائعاً بنسبة تبلغ 9% في العام الواحد.

جامعة هارفارد HARVARD

لا شك أن وجود هذه الجامعة على لائحة اليوم لم يفاجئ الكثيرين, بقيمة مالية تبلغ 38,3 مليار دولار. هذا ما يجعلها رسمياً أغنى جامعات العالم على الإطلاق. و بالمقارنة مع ارقى جامعات بريطانيا كامبريدج التي تبلغ ثروتها 4 مليارات فقط تتفوق هارفارد عليها بجدارة.

جامعة ستانفورد STANFORD

لازلنا نتحدث بالأرقام الكبيرة, بقيمة تبلغ 26,46 مليار تحتل جامعة ستانفورد مكاناً مهماً بين أثرى 5 جامعات في العالم.

جامعة بنسلفانيا PENNSYLVANIA

تعتبر جامعة بنسلفانيا المتواضعة برصيد 13,8 مليار دولار, جامعة مزدهرة. ففي عام واحد, ارتفعت قيمتها بنسبة 13% و هو أمر رائع للغاية في عالم الأموال. و إذا استطاعت هذه الجامعة المحافظة على هذا الارتفاع لن يستغرق الأمر كثيراً من الوقت إلى أن نراها من أثرى الجامعات في العالم على الاطلاق.

جامعة يال YALE

من المفاجئ أن قيمة جامعة يال تعتبر من بين الجامعات الرفيعة بثروة تصل الى 29,4 مليار دولار. حيث أن منافستها جامعة هارفارد تتفوق عليها بنحو الثلث. الأمر الذي يجعل المنافسة الشريفة بينهما مستحيلة!

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا