أكتوبر الوردي: طرق الوقاية من سرطان الثدي

لا يزال الأطباء غير متأكدين من كيفية الوقاية من سرطان الثدي، ولكن خلال شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بهذا المرض، نتعرف على العديد من طرق الوقاية من سرطان الثدي.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

توفر التمارين الهوائية المنتظمة بعض الحماية، لقد وجدت الدراسات أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة بقوة هم الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي .

وظهر هذا في المقام الأول لدى النساء الأصغر سنًا في فترة ما قبل انقطاع الطمث.

 يمكن أن تساعد التمارين أيضًا النساء المصابات بسرطان الثدي على تحمل الآثار الجانبية للعلاج والتعافي بشكل أسرع بعد الجراحة،  يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير أفضل على البقاء.

يلعب النظام الغذائي دورًا صغيرًا جدًا ولكنه قابل للقياس في الوقاية من سرطان الثدي.

 قد تزيد الدهون الغذائية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد تساعد الفواكه والخضروات والحبوب في تقليل المخاطر.

من المهم أن تضع في اعتبارك أن التدابير الغذائية لم تثبت قدرتها على التغلب على عوامل الخطر الأخرى لسرطان الثدي.

يجب على النساء اللواتي يلتزمن بنظام غذائي صحي اتخاذ تدابير وقائية أخرى مثل إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام و لا يزال الاكتشاف والعلاج المبكران أفضل استراتيجية لتحقيق نتائج أفضل للسرطان.

أفضل طرق الوقاية من سرطان الثدي

إجراء فحوصات طبية وتصوير الثدي بالأشعة بشكل منتظم، فتوصي جمعية السرطان الأمريكية النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 عامًا بالاختيار لبدء فحص الماموجرام سنويًا إذا رغبن في ذلك.

يجب أن تخضع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عامًا للتصوير الشعاعي للثدي كل عام، ويجب أن تستمر النساء البالغات من العمر 55 عامًا وما فوق في إجراء تصوير الثدي بالأشعة كل عام إلى عامين.

 يوصي خبراء آخرون ببدء فحص الماموجرام بانتظام في سن الخمسين.

يوصي بعض الخبراء ببدء تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الأربعين أو أقل، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي. تحدث إلى طبيبك حول موعد إجراء أول صورة شعاعية للثدي.

إذا كنت تستخدم وسائل منع الحمل، فاسأل طبيبك عن إيجابيات وسلبيات حبوب منع الحمل .

إذا كنتِ قريبة من سن اليأس أو في مرحلة انقطاع الطمث، اسألي طبيبك عما إذا كان يجب عليكِ استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج أعراض انقطاع الطمث .

تشير الدراسات إلى أن استبدال الهرمونات، وخاصة العلاجات التي تحتوي على مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

التحكم في التوتر؛ لتقليل الإجهاد، مثل: استرخاء العضلات، والتأمل، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.

التعبير عن المشاعر، كإيجاد نشاط يتيح كتابة المشاعر أو التعبير عنها، مثل: الكتابة في مجلة، أو المشاركة في مجموعة دعم، أو التحدث مع استشاري.

الكشف المبكر  يُعد أهم مجالات أنشطة الحماية وأكثرها فائدة. فقد ارتبط تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة بشكل إيجابي بانخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن المرض.

أطعمة للوقاية من سرطان الثدي

بذور الكتان تشكل درع واقي ضد الخلايا السرطانية المسؤولة عن التسبب في سرطان الثدي،  أضف الكتان إلى الزبادي أو العصير لخلق نكهة غنية وجوزية.

الثوم ثبت أن المصدر الغني لمركب مكافحة السرطان، فهو يبطئ نمو الورم ويمنع خطر الإصابة بسرطان الثدي من بين أشكال السرطان الأخرى مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.

الرمان ينصح به بشدة للوقاية من سرطان الثدي، فهو يحتوي على مادة البوليفينول - حمض إيلاجيك مع خصائص مضادة للأكسدة تمنع نمو السرطان.  

الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل  اللفت، الملفوف إلى السبانخ والسلق السويسري ربما تعتبر الخضروات الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة من أفضل العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لدرء الخلايا السرطانية .

سمك السلمون هو مصدر كبير للأوميغا 3 وفيتامينات ب 12 ود ، يمكن أن يمد السلمون جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لتنظيم نمو الخلايا والوقاية من السرطان.

تم ربط استهلاك الشاي الأخضر بشكل منتظم بانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي، يمكن للمواد الكيميائية النباتية في الشاي الأخضر أن تأخذ الفضل في فوائدها الصحية.

جميع أنواع التوت هي مصادر غنية بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تلعب دورًا في تقليل الأكسدة وتكوين الخلايا السرطانية في الجسم.