أكثر الأسئلة الشائعة حول التدخين و تأثيره على الخصوبة والحمل

 من الحقائق المعروفة أن التدخين يضر بالصحة ويمكن أن يؤثر أيضًا على خصوبتك بغض النظر عن الجنس.

يمكن رؤية هذه القضية مباشرة من الحمل لأن التدخين يؤخر العملية بشكل كبير ويتسبب في حدوث بعض الإعاقات.

وكشفت عدد من الدراسات أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالعقم من غيرهن، ليس هذا فقط بل أن التدخين يؤثر على معدلات نجاح علاج الخصوبة، مثل التلقيح الاصطناعي.

أضرار التدخين على الحمل

خلال السطور القادمة إليك ابرز الأسئلة المتعقلة بالحمل وتأثير التدخين على الصحة الجنسية.

هل ستتحسن فرص الحمل إذا توقفت السيدة عن التدخين؟

نعم، إنه مفيد بالتأكيد في حالة كل من الرجل والمرأة، أفضل جزء هو أن النساء اللائي أقلعن عن التدخين لا يأخذن وقتًا أطول للحمل من النساء اللائي لم يدخنن مطلقًا.

هل يؤثر التدخين السلبي أيضًا على الحمل؟

يؤثر التدخين السلبي بشكل كبير على فرص الحمل، حتى إذا كنت لا تدخن، فإن استنشاق دخان سجائر شريكك يمكن أن يضر بقدرتك على الحمل.

كيف يؤثر التدخين على خصوبة الرجال؟

يمكن أن يؤدي التدخين إلى مشاكل الخصوبة لدى الرجال عن طريق تقليل جودة السائل المنوي، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي؛ وقد يؤثر التدخين على حركة الحيوانات المنوية وفي بعض الأحيان يمكن أن يجعل الرجل عاجزًا، ومع ذلك، لا يزال هناك جانب مضيء لهؤلاء الرجال إذا أقلعوا عن التدخين ومع مرور الوقت، فيمكن السيطرة على بعض الأضرار.

ما هو الوقت المثالي للإقلاع عن التدخين في حالة التخطيط للحمل؟

من الناحية المثالية، يجب على الزوجين التوقف عن التدخين تمامًا عندما يقرران تكوين أسرة، لأن الدراسات تؤكد إنه حتى المستويات المنخفضة من التدخين يمكن أن تعرقل حملك، كما يمكن أن يتسبب التدخين أيضًا في حدوث عيوب خلقية وقيود على النمو وارتفاع ضغط الدم لدى الأم.

حقائق عن التدخين 

تدخين عدد أقل من السجائر لا يفعل شيئًا لتقليل مخاطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة. 

إذا أقلعت عن التدخين قبل الحمل، فستصبح جميع المخاطر التي تتعرض لها ضئيلة للغاية بصفتك امرأة غير مدخنة.

بالنسبة لعدد قليل من الأزواج، يمكن أن يكون العقم موقفًا مرهقًا للغاية للتعامل معه، وقد لوحظ أن الناس يلتزمون بالتدخين للتعامل مع التوتر، لذلك من المهم إيجاد طرق أخرى للتعامل مع التوتر حتى لا تتعطل صحتك الإنجابية.
يلعب الأطباء دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدة للإقلاع عن التدخين و هناك العديد من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

شرعت منظمة الصحة العالمية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ في السابع من أبريل 1988 كاستجابة منها لقرار جمعية الصحة العالمية رقم 40 -38 والذي اعتمدته الجمعية في دورتها الأربعين في شهر مايو 1987.

ويحتفل بفعاليات اليوم حول العالم في 31 أيار من كل عام، ضمن مواضيع مختلفة حول مكافحة التبغ.