أكثر 10 أماكن رعباً في العالم بالصور: فكر مرتين قبل زيارتها

قد تبدو زيارة أكثر أماكن رعبًا في العالم بمثابة كابوس للبعض، بينما يعتبرها البعض الآخر من محبي المغامرة، بمثابة حلم وتجربة جديدة ومختلفة. في القائمة أدناه، إليك قائمة تضم 10 أماكن رعباً في العالم، منها جزيرة الثعابين وباب جهنم وأماكن أخرى مرعبة.

أكثر أماكن رعباً في العالم

قرية ناغورو في اليابان

ناغورو هي قرية صغيرة في اليابان مليئة بالدمى بالحجم الطبيعي. يفوق عدد هذه الدمى عدد البشر بما يقرب من نسبة 10 إلى 1، كانت قد بدأت الفنانة المحلية تسوكيمي أيانو في صنع دمى مشابهة لجيرانها الموتى، أو أولئك الذين انتقلوا إلى موقع مختلف. ويوجد في القرية حوالي 350 دمية و27 إنسانًا، وهو ما يكفي لوصف المكان بأنه من أكثر الأماكن رعباً، إذا كنت أحد الأشخاص الذين يجدون الدمى مخيفة بعض الشيء وخاصة عندما تبدو وكأنها احتلت قرية، وقضت على السكان.

سنتراليا في بنسلفانيا

في عام 1962، اشتعلت النيران في منجم للفحم بشكل غامض في سينتراليا. وبعد بضع سنوات، وقعت حوادث مماثلة، وأبلغ صاحب محطة وقود عن ارتفاع خطير في درجات حرارة البنزين في خزاناته تحت الأرض في عام 1979، وكاد صبي أن يسقط في حفرة عمقها 150 قدمًا في عام 1981.

وبعد هذه الأحداث، بدأ السكان بالهجرة إلى مواقع أخرى. اعتبارًا من اليوم، يوجد في المدينة العديد من المباني المتهدمة والأرصفة المتهالكة. بل ويمكن للمرء أن يرى دخانًا يخرج من الحرائق الجوفية، والتي، وفقًا للعلماء، ستستمر في الاشتعال لمدة 250 عامًا أخرى.

كهوف جومانتونغ في ماليزيا

تعد كهوف جومانتونغ، موطنًا لمليونين من الخفافيش. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة ملايين من الصراصير الماليزية ومئات الثعابين والعقارب وسرطانات المياه العذبة التي تعيش هناك.

التوابيت المعلقة في الفلبين

تخيل مكانًا لا تُدفن فيه التوابيت، بل تُعلق على جوانب المنحدرات مرئية للجميع. إذا قمت بزيارة هذا الموقع، فسوف ترى الجثث معلقة في توابيتها المخصصة للحياة الآخرة حسب اعتقادهم مع أسماء المتوفيين مكتوبة على التوابيت أو بجانبها.

باب الجحيم في تركمانستان

اسم هذا المكان يكفي لوصفه. يقع "باب الجحيم" في صحراء كاراكوم في تركمانستان، وهو عبارة عن حفرة يبلغ عرضها 230 قدمًا، وتستمر في الاشتعال. تعود القصة وراء هذا المكان إلى عام 1971 عندما اصطدم العلماء السوفييت، الذين كانوا يبحثون عن النفط، بطريق الخطأ باحتياطي غاز الميثان. انهارت منصة الحفر، مما أدى إلى تشكيل الحفرة، وأدى إلى انطلاق غاز خطير في الهواء. ثم قرر العلماء إشعال النار في الحفرة لحرق غاز الميثان. والآن، يحترق باستمرار منذ أكثر من 50 عامًا.

جزيرة الأفاعي في البرازيل

كما يوحي الاسم، ستجد عددًا هائلاً من الزواحف السامة في جزيرة الأفاعي. حتى أن بعض التقارير تشير إلى وجود واحد إلى خمسة ثعابين في المتوسط ​​لكل متر مربع هنا. ويقال إن سم هذه الثعابين أقوى بخمس مرات من نظيراتها في البر الرئيسي. ولهذا السبب منعت الحكومة البرازيلية الجمهور من دخول هذا المكان.

فيلا هاو بار في سنغافورة

يحتوي هذا المنتزه الترفيهي السنغافوري الذي يبلغ عمره 86 عامًا على أكثر من 1000 تمثال، كل منها يتميز بالغرابة الشديدة، لدرجة أنك سترى رأسًا بشريًا على سلطعون عملاق، من بين أشياء غريبة أخرى. تعتبر "محاكم الجحيم العشرة" ذات طابع العالم السفلي العنصر الرئيسي في فيلا هاو باور.

ولتعليم الأطفال الصغار الأخلاق، تعرض التماثيل أنواعًا مختلفة من العقوبات، مثل قطع الأفراد إلى نصفين بالمنشار؛ بسبب إساءة استخدام الكتب أو إلقاء الأشخاص على تلة من السكاكين لإقراض المال بأسعار فائدة مرتفعة بشكل غير معقول.

جبل هواشان في الصين

يُطلق على هذا الموقع في الصين لقب "أخطر ارتفاع في العالم"، ويشتهر بالممشى الخشبي وهو مسار خشبي متهالك يبلغ عرضه 12 بوصة متصلاً بجانب الجبل، على ارتفاع آلاف الأقدام عن الأرض. يتمسك العديد من الزوار بسلاسل معدنية فضفاضة، بينما يراقبون في طريقهم الألواح الخشبية المكسورة أو المفقودة لضمان سلامتهم أثناء السير على هذا الممشى. يدعي بعض المسافرين أن الرحلة تستحق كل المخاطر بسبب المعابد الجميلة والمناظر الخلابة في القمة.

فندق المهرج في نيفادا

فندق المهرج واحد من أكثر الأماكن رعباً في العالم وخاصة لمن يعانون من الخوف من المهرجين. يمكن أن يمنحك فندق المهرج، في تونوبا بولاية نيفادا أجواء الهالوين في أي وقت من السنة. ويتميز بأبواب ذات ألوان زاهية، وواجهة منقطة، واثنين من تماثيل المهرج بطول 19 قدمًا على جانبي المبنى. ستجد في الداخل أكثر من 3000 تمثال مهرج.

سيرو نيغرو في نيكاراغوا

إن تسلق بركان نشط أمر مثير للقلق بما فيه الكفاية، ولكن تخيل نشاطًا يتعين عليك فيه الجلوس أو الوقوف على قطعة من الخشب والانزلاق في طريقك إلى أسفل المنحدرات. يعرض كل شخص يرغب في ممارسة هذا النشاط، لخطر الإصابة بحروق الحمم البركانية أو استنشاق السموم. تجدر الإشارة إلى أن بركان سيرو نيغرو قد ثار أكثر من 20 مرة منذ عام 1850.