أم تثير الجدل بعد تشجيع ابنتها 9 سنوات على جراحة في العين لتصبح أجمل

تعرضت أم يابانية لانتقادات شديدة بعد أن شجعت ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات لعملية تجميل تسمى بالجفن المزدوج لتصبح أكثر جمالاً.

في عالم وضع معايير جمال غير واقعية، غالبًا ما تتخذ النساء طريق الإجراءات التجميلية والعمليات الجراحية ليجعلن أنفسهن أكثر جمالًا. ومع ذلك، لا تزال الجراحة التجميلية خيارًا شخصيًا للبالغين ويجب ألا يخضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لمثل هذه الإجراءات المعقدة التي يمكن أن تعرض صحتهم للخطر.

ومع ذلك، حثت امرأة في اليابان ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات على الخضوع لعملية جراحية لتحسين مظهر عينيها. وفقًا لـ VICE Asia، أقنعت الأم ابنتها بإجراء عملية الجفن المزدوج التي من شأنها أن تجعلها تبدو "جميلة"".

وصفت السيدة روتشي الجفون المزدوجة بأنها "معيار الجمال" وقالت إنها عندما كانت طفلة، عانت لأنها لم تكن تمتلكها. وأعربت عن أسفها لأنها لم تكن جميلة لأنها لا تمتلك جفنين مزدوجين، على عكس والدتها وشقيقتها الصغرى. لقد خضعت هي نفسها لعملية جراحية للجفن المزدوج عندما بلغت 18 عامًا وتمنت لو حدث ذلك في وقت سابق. لذا، كأم الآن، لم ترغب في أن تكبر ابنتها ميكي مع عقدة حول هذا الموضوع. وأضافت الأم أنها تريد أن يكون لهذا الإجراء أثر إيجابي على ابنتها.

والمثير للدهشة أن ابنتها كانت على دراية بالفكرة غير التقليدية. حتى إنها كانت متحمسة لإجراء الجراحة المؤلمة، لأن عينيها "ضيقتان جدًا" ويبدو أنها "تحدق في الناس". قالت الفتاة الصغيرة لقناة Vice TV "إذا كنت تستطيع تحمل آلام الجراحة التجميلية، فهذا يجعلك شخصًا جميلًا، في رأيي".

تحتل اليابان المرتبة الرابعة في العالم من حيث إجراء معظم عمليات التجميل وجراحة الجفن المزدوج هي الأكثر شيوعًا. تم إجراء أكثر من 120 ألف عملية جراحية في عام 2020، حسب موقع Vice TV. في البلاد، تعتبر الفتيات ذوات البشرة الفاتحة والعيون الكبيرة والجفون المزدوجة والأجساد الصغيرة والحساسة مثالاً للجمال.

طالما أن القاصرين في اليابان لديهم موافقة الوالدين، فيُسمح لهم بإجراء الجراحة التجميلية. ^[1]