;

أم تنتحل شخصية ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً لسبب غريب!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023
أم تنتحل شخصية ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً لسبب غريب!

أُدينت مؤخرًا أم في الثلاثينيات من عمرها، بارتكاب جريمة التعدي على ممتلكات الغير، بعد أن دخلت مدرسة وهي تنتحل شخصية ابنتها البالغة من العمر 13 عامًا، من أجل إثبات وجهة نظر ما!.

في 15 نوفمبر، حكمت هيئة المحلفين على كيسي جارسيا بالسجن لمدة ستة أشهر وأمرتها بدفع غرامة قدرها 700 دولار فيما يتعلق بحادثة وقعت عام 2021 حيث حضرت دروسًا في مدرسة سان إليزاريو، متنكرة في زي ابنتها المراهقة، من أجل إظهار مدى تسيب المدرسة في التحقق من الهويات.

وسجلت الأم التجربة المثيرة للجدل ونشرت الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حيث حظي باهتمام كبير ولكنه أدى في النهاية إلى اعتقالها.

في الفيديو واسع الانتشار بعنوان "لماذا تظاهرت بأنني ابنتي البالغة من العمر 13 عامًا" قالت جارسيا إنها بعد أن ارتدت زي ابنتها، ذهبت إلى المدرسة، حيث قام شخص ما بالتحقق من هويتها وسألها عما إذا كانت قد سجلت الدخول بعد، قبل السماح لها بالدخول. وزعمت الأم أن الأمن كان مهتمًا من وجود هاتف ذكي بحوزتها أكثر من اهتمامه بالتحقق من هويتها الحقيقية.

وقالت جارسيا في الفيديو "أراهنك على أن أي شخص آخر يمكنه القيام بذلك". وأضافت "لهذا السبب فعلت هذا، سواء كنت تتفق معي أم لا".

ويُزعم أن جارسيا كانت قادرة على حضور جميع الفصول الدراسية دون أن يطرح عليها أحد أي أسئلة.

وتوضح الأم الشابة أنها انتحلت شخصية ابنتها فقط لكشف "مخاطر مدارسنا" و"حماية أطفالي وأطفالك"، مضيفة "إذا كنت تريد ملاحقتي من أجل ذلك، فلا يوجد شيء آخر يمكنني قوله".

وبالفعل تم إبلاغ مكتب عمدة مقاطعة إل باسو بالحادثة من قبل مسؤولي منطقة مدرسة سان إليزاريو، وتم القبض على كيسي جارسيا في 4 يونيو 2021.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم على جارسيا بالسجن لمدة ستة أشهر تحت المراقبة، و100 ساعة من خدمة المجتمع، وغرامة قدرها 700 دولار.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه