أنا ظمآن: أول كلمات طفل تركي بعد 155 ساعة تحت أنقاض منزله في تركيا

مع مرور الوقت تتضاءل وربما تنعدم فرص وجود ناجيين أسفل أنقاض المباني المنهارة في زلزال تركيا وسوريا المميت، لكن ظهرت في الساعات القليلة الماضية بعض مقاطع الفيديو التي تبعث على الأمل، في قصة نجاة جديدة، أنقذ طفل تركي بعد أكثر من ستة أيام قضاها تحت أنقاض منزله المنهار.

بعد 155 ساعة قضاها سميح إيج إينسيه، البالغ من العمر 8 سنوات تحت أنقاض منزله في منطقة نورداغي بمدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، وصلت إليه فرق الإنقاذ وأخرجته على قيد الحياة، وثقت مقاطع فيديو، عمال الإغاثة يحملون الطفل على سرير نقال، بعد أن تمكنوا من انتشاله من أسفل حطام منزله. وطلب الصغير فرق الإغاثة الصغير فور خروجه قائلا "أحضروا لي الكثير من المشروبات والعصائر والمثلجات أيضاً".

نقل الطفل لاحقاً إلى المستشفى بسيارة الإسعاف، لإجراءات الإسعافات والاطمئنان على حالته الصحية بحسب ما أفادت صحيفة يني شفق التركية، كما  أفادت الصحيفة بإنقاذ 6 أشخاص من حطام نفس المبنى قبل ذلك أيضاً.

📌”Bütün dondurmaları, bütün içecekleri getirin”

🔴Gaziantep’te 8 yaşındaki Semih Ege 155 saat sonra enkaz altından çıkarıldı
pic.twitter.com/pN8QCIu5nP

— Fulya Öztürk (@Fullyaozturk) February 12, 2023

مع تناقص فرص العثور على الناجين، بعد مرور أسبوع على الزلزال المدمر، مع ارتفاع عدد القتلى في كلا البلدين إلى أكثر من 33000 شخص ويبدو للأسف أنه سيستمر في النمو. في زلزال يعتبر هو الأكثر دموية في تركيا منذ عام 1939. 

فيما تتوقع عدة منظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة أن العدد سيتضاعف في الأيام المقبلة، بعد رفع المزيد من الأنقاض. حيث يصنف زلزال تركيا وسوريا بأنه سادس أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في هذا القرن، بعد زلزال باكستان عام 2005 الذي أودى بحياة 73000 شخص على الأقل.