أول ظهور للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إعلان إصابته بكورونا

أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس الأميريكي جو بادين مصاب بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه يعاني من أعراض خفيفة بعد إصابته بالمرض.

وأضاف البيت الأبيض في بيانه  أنه سيتم عزل بايدن، وسيعمل عن بعد، لافتاً إلى أنه سيتم متابعة حالة كل من خالطه خلال الأيام الماضية.

وفي وقت لاحق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه بصحة جيدة ومشغول للغاية في أعماله بعد ثبوت إصابته بكوفيد-19، وكتب بايدن على حسابه الرسمي على موقع التدوين تويتر: "  أيها المواطنون، أنا بخير. شكرا لاهتمامكم. اتصلت للتو بالسيناتور كيسي، وعضو الكونغرس كارترايت، والعمدة كوجنيتي وأبناء عمي في سكرانتون لإبداء أسفي على عدم حضور مناسبة".

An update from me: pic.twitter.com/L2oCR0uUTu

— President Biden (@POTUS) July 21, 2022

إصابة جو بايدن بكورونا

من جهته، أوضح طبيب البيت الأبيض كيفن اوكونر في بيان أن نتيجة الرئيس كانت إيجابية لأول مرة الخميس بعد اختبار المضادات، الأمر الذي جرى تأكيده لاحقاً عبر فحص "بي سي آر".

 وأشار إلى الأعراض التي ظهرت مساء الأربعاء على الرئيس، هي "سيلان الأنف" و"الإرهاق" و"السعال الجاف العرضي".

فيما أعلنت جيل بايدن زوجة الرئيس أنّ نتيجة فحصها جاءت سلبية. وقالت للصحافيين خلال رحلة إلى ميشيغن "تحدثت إليه (بايدن) قبل بضع دقائق. إنه بخير ويشعر بأنّه بخير".

يشار إلى أنه وفقاً للبروتوكول لأي حالة إيجابية في البيت الأبيض، ستقوم الوحدة الطبية هناك بإبلاغ جميع من التقوا الرئيس خلال اليوم، بما في ذلك أي من أعضاء الكونغرس وأي أعضاء من الصحافة الذين تفاعلوا مع الرئيس أثناء سفره .

وخلال الأسبوع الماضي،  التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد رحب خادم الحرمين الشريفين، بفخامته والوفد المرافق له، في المملكة العربية السعودية، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات.
حضر اللقاء، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، كما حضره من الجانب الأمريكي، معالي وزير الخارجية انتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.