إندونيسيا تتخلى عن تنظيم كأس العالم 2034 وتدعم ملف السعودية

في خطوة جديدة من شأنها دعم ملف السعودية، أعلنت إندونيسيا تخليها عن مساعي تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، وأعلنت في الوقت نفسه دعم ملف المملكة.

جاء ذلك التطور عد أسبوع من إعلان رئيس الاتحاد الإندونيسي إريك توهير، أنه يجري محادثات مع أستراليا بشأن عرض مشترك محتمل لاستضافة مونديال 2034.

وقال الاتحاد الإندونيسي في بيان: "تدعم إندونيسيا طلب السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034. وستواصل إندونيسيا الاستعداد لعرضها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم بعد عام 2034، بالإضافة إلى مسابقات (فيفا) الأخرى".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن استضافة كأس العالم 2034 في جنوب شرق آسيا حيث اتفقت 10 دول من آسيا (دول جنوب وشرق القارة الآسيوية)، بما في ذلك إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا، عام 2019 على إنشاء مجموعة عمل فنية، بقيادة تايلاند، للنظر في جدوى تقديم عرض مشترك لاستضافة مونديال 2034.

ودعا الفيفا الدول الآسيوية وأوقيانوسيا لتقديم عروض لاستضافة بطولة 2034، وحدد موعداً نهائياً في 31 من الشهر الحالي، بعد تسمية المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030.

وذكر الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان إعلامي، أول أمس الثلاثاء، إن أكثر من 100 اتحاد عضو في الفيفا تعهدوا منذ ذلك الحين بدعمهم.

وحتى الآن، أعلنت عشرات الدول عن تأييدها الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034.

لماذا يعزز مونديال 2030 فرص السعودية لاستضافة مونديال 2034؟

بما أن أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ستستضيف بطولة 2030، فسيتم استبعادها من استضافة البطولة التالية بعد أربع سنوات عملاً بمبدأ التناوب بين القارات.

الأمر نفسه ينطبق على أمريكا الشمالية والوسطى، اللتين تستضيف بطولة كأس العالم المقبلة عام 2026 والتي ستقام فعالياتها في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

ورغم إمكانية إقامة مونديال 2034 في أستراليا (قارة أوقيانوسيا) وقد أبدى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم اهتمامه بذلك، إلا أن هذا غير مرجح، لأن دورة الألعاب الأولمبية 2032 ستقام هناك في بريسبان.

وهكذا تبقى قارة آسيا هي المؤهلة لاستضافة مونديال 2034، وهي القارة التي تقع فيها السعودية التي قدمت عرضها رسميا لاستضافة مونديال 2034، في نفس اليوم الذي أعلن فيه مجلس الفيفا إقامة كأس العالم 2030 في القارات الثلاث (أمريكا الجنوبية، أوروبا، أفريقيا).