إن كنت تعتقد أنك تعيش في أكثر المدن ازدحامًا! عليك مشاهدة هذه الصور

مَن يعيش في مدينة بها ازدحام مروري قد يتخيل في بعض الأوقات أنه يعيش في أكثر مدن العالم ازدحامًا، لذا إن كنت تعيش في واحدة من هذه المدن، ما عليك سوى مشاهدة هذه الصور لتعرف أنك لست وحدك من يعاني، لكن ربما هناك أشكال أسوأ لهذه المعاناة.

إليك أيضًا نظرة على أهم أسباب الازدحام المروري وأكثر دول العالم إزدحامًا في السطور التالية.

أسباب الازدحام المروري

الازدحام المروري ناتج عن أسباب متعددة وهنا ليست مرتبة حسب الأهمية:

1. كثرة عدد السيارات على الطريق نتيجة عدم كفاية خيارات النقل الجماعي أو لأسباب أخرى.
2. معوقات في الطريق تؤدي إلى انسداد الطرق ويمكن أن تكون هذه أيًا مما يلي: أعمال الطرق وإغلاق الممر بسبب أعمال المرافق وتضييق الطريق أو بسبب حادث.
3. لا تتزامن إشارات المرور عدة مرات عن قصد أو أحيانًا عند تعطل أجهزة الكمبيوتر.
4. عدم كفاية الوقت الذي تضيء فيه إشارة المرور الخضراء.
5. كثرة المشاة في العبور وعدم السماح بمرور السيارات.
6. كثرة الشاحنات على الطريق بسبب عدم كفاية فرص الشحن بالسكك الحديدية.
7. زيادة التطوير في المناطق التي يكون فيها نظام النقل الجماعي مكتظًا بالفعل ونظام الطرق غير ملائم.

أكثر المدن ازدحامًا مروريًا في العالم

كشفت أحدث دراسة ‏عن أسماء المدن ذات أسوأ نسبة ازدحام مروري لعام 2020:

1. موسكو: من المفاجئ أن تصدرت العاصمة الروسية موسكو صدارة قائمة المدن الأكثر ازدحامًا مروريًا في العالم، حيث يقضي السائقون هناك 54% من وقت القيادة عالقين في الازدحام المروري.
2. مومباي: تأتي مومباي في الهند في المركز الثاني في التصنيف، حيث يقضي السائقون 53 % من وقت القيادة عالقين في الازدحام المروري.
3. مدينة بوجوتا: جاءت مدينة بوجوتا الهندية بمعدل ازدحام مروري بلغ 53 %.
4.  مدينة مانيلا: جاءت مانيلا في الفلبين في المركز الرابع بنسبة ازدحام مروري بلغت 53%.
5. مدينة اسطنبول: تأتي مدينة اسطنبول التركية ضمن قائمة الأكثر زحامًا مروريًا، حيث يمكن للسائقين هناك أن يقضوا 51% من أوقات قيادتهم عالقين في الازدحام المروري.

يصنف هذا المؤشر المدن على أساس النسب المئوية للازدحام المروري في كل مدينة وتمثل هذه النسب وقت القيادة الإضافي الذي يظل فيه السائقون عالقين فيه على الطريق بسبب الازدحام المروري على مستوى العام.

ويقيس المؤشر النسب المئوية للازدحام المروري في المدن، من خلال تحديد عدد ساعات القيادة التي يقضيها السائقون على الطريق في الأوقات التي لا يكون فيها ازدحام مروري في كل مدينة من المدن.

ويقوم المحللون بعد ذلك بتحليل أوقات القيادة على مدى العام بالكامل في كل الأوقات ومقارنة هذه المعلومات مع أوقات القيادة التي لا يكون فيها هناك ازدحام مروري للوصول إلى ساعات القيادة الإضافية التي يقضيها السائقون عالقين في الطريق بسبب الازدحام المروري.