ابتكار وسادة مكيفة الهواء لتحسين جودة النوم.. ما القصة؟

تعتبر الوسادة من أهم الأدوات التي نستخدمها في حياتنا. تتجاوز كونها مجرد قطعة ديكور على السرير؛ لأنها تلعب دورًا مهمًا في ضمان جودة نومنا، والشعور بالراحة أثناء ساعات النوم طوال الليل، مع تقليل احتمالات الشعور بالأرق والقلق أثناء النوم.

لذلك، من المهم أن نحسن اختيار الوسادة المناسبة، كما لو كانت سحابة ناعمة تدعم راحة رقبتك ورأسك، وتمنحك الاسترخاء التام طوال الليل، مما يساعد على الحفاظ على استقامة العمود الفقري.

هذا ما دفع إحدى الشركات العالمية إلى البحث عن طريقة جديدة، تساعد في تحسين جودة الوسادة، تحمل هذه الشركة اسم Brain Sleep، مقرها اليابان. تمكنت الشركة بالفعل من تصميم وسادة فريدة من نوعها لتحسين جودة نومك.

مواصفات الوسادة الذكية

تخيل أنك تنام على وسادة تتكون بنسبة 90% من الهواء، في محاولة لتوفير تجربة نوم منعشة لا مثيل لها، خاصة خلال الـ90 دقيقة الأولى من النوم، والتي تعتبر أهم مرحلة من مراحل النوم العميق.

كذلك، وعلى عكس الوسائد التقليدية المصنوعة من البولي يوريثان، أو حتى من الريش، والتي تحتفظ في الغالب بالحرارة، وتجعلك تتقلب طوال الليل بحثا عن مكان بارد فيها، تأتي وسادة Brain Sleep المصنوعة بمادة البولي إيثيلين المعاد تدويره بنسبة 100%، لتكون باردة جدا طوال الليل، حيث تعد أبرز خصائص هذه المادة أنها باردة ومرنة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن غطاء الوسادة المصنوع من البوليستر أو القطن العضوي، يساعد أيضًا على الحفاظ على برودة الرأس.

تصميم مخصص ليناسب جميع الأوضاع

تتميز وسادة Brain Sleep بتصميم ثلاثي الطبقات يوفر الدعم المثالي للرأس والرقبة. تأتي الطبقة الأولى منها ناعمة ومرنة لتتناسب مع شكل رأسك. أما الطبقة الثانية تجدها أكثر صلابة لتوفير الدعم اللازم، والطبقة الثالثة تسمح لها بتدفق الهواء والحفاظ على برودة الوسادة.

كذلك، تتميز الوسادة الجديدة بفوائد إضافية، أبرزها أنها مناسبة لجميع الأوضاع، سواء كنت تنام على جانبك أو ظهرك أو بطنك، فإن الوسادة اليابانية ستوفر لك الدعم المثالي. كما إنها مضادة للحساسية، حيث تم تصميمها لتقليل نمو العفن والفطريات وتسهيل تنظيفها. وأخيرا، قادرة على الاحتفاظ ببرودتها طوال الليل، حتى في الليالي الصيفية الحارة، ستظل تشعر بالانتعاش والبرودة.

نصائح للحصول على نوم مريح

إذا كنت تعاني من أرق متواصل أثناء النوم، بالتأكيد لن تساهم الوسادة فقط في حل هذه المشكلة. ولذلك، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الحصول على نوم مريح، أهمها:

روتين ثابت للنوم

حدد وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، فهذا يساعد على تنظيم ساعتك البيولوجية.

بيئة نوم مريحة

تأكد من أن غرفتك مظلمة، هادئة، وباردة قليلاً. استخدم وسادة ومرتبة مريحة، وتأكد من أن الغرفة جيدة التهوية.

تقليل الضوء الأزرق

قلل من التعرض للضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف والتلفزيون وغيرها قبل النوم بساعتين على الأقل، حيث يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

النشاط البدني المنتظم

حاول أن تمارس التمارين في وقت بعيد عن وقت النوم، لأنها يمكن أن تزيد من نشاطك.

تقليل الكافيين والنيكوتين

عليك التقليل من تناول هذه المواد، خاصة في فترة المساء، لأنها تؤثر على جودة النوم.

تقنيات الاسترخاء

مارس بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوجا قبل النوم لمساعدتك على الاسترخاء والتخلص من التوتر.