#اسباب_فشل_خطوبه_فمجتمعنا يتصدر تويتر ونشطاء: نكدية يا أما ?

تصدر هاشتاق #اسباب_فشل_خطوبه_فمجتمعنا موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر ودول عربية أخرى، فكيف رأى نشطاء تويتر تلك الأسباب؟

بعض التعليقات أخذت طابعا كوميديا، إذ كتب نشطاء: والله أنتوا ظالمين الفشل دا الفشل قرب يجيلوه فشل مننا، عمالين نرفض في عرسان كتير ياكش تطلع كويس في الآخر وتستاهل?.

واستنكر آخر فشل الخطوبة فقط، إذ كتب: هي الخطوبة بس؟ في حين كتب آخرون: سبتها ليه يا طه؟ نكدية يا أما?، بالنسبالى أنا فى عز ماكل واحد بيدور على حد شبهه أنا بدور على حد يضحكنى ودى حاجة بقت صعبه جدا الحقيقة، واللى يعرف يضحكنى يفرجنى?.

كما تفاعل آخر مع الهاشتاق بنكتة قائلا: مراتي اشترتلي جزمة امبارح فبقولها ذوقك حلو أوي قالتلي أنا من زمان وأنا بعرف اختار الجزم، من ساعتها وأنا مش عارف أنام وبقول لا أكيد ماتقصدتنيش?.

تعامل مستخدمون آخرون بجدية مع الهاشتاق وحاولوا تحليل أسباب الفشل الحقيقية، وكتبت مستخدمة: الحب لا علاقة له بالمكالمات الطويلة ولا التواصل اليومي الموضوع أعمق من ذلك، الحبيب الحقيقي هو الذي ترى نفسك من خلاله وإن تاهت نفسك منك تجدها عنده، لا يطلب منك التعبير عن حبك له ولا شوقك، فهو يدرك أين مكانه في قلبك، يدرك مكانه المختلف جدا عن الآخرين.

بينما كتب آخرون: بسبب قعدة التعارف في الخطوبة، مفيش تفاهم وعدم الثقة وقلة الاهتمام وأسباب كتير، بسبب الأمور الماديه ومنها بسبب الأهل والحياة المعيشية الصعبة التى نواجها جميعا كل يوم فى مجتمعنا.

واعتقد مستخدم آخر أن من ضمن الأسباب صغر أعمار الخطيبين وقلة الوعي وعدم استيعاب أن الإرتباط حياة كاملة. في حين كتب آخر: من وجهة نظري الفشل سبب الظروف الاقتصادية الصعبة وقصر الفترة ما بين التعارف والخطوبة وبتتحسب عليهم خطوبة والأهل ونية الخطوبة من الأساس والخيانة بسبب الإعجاب بطرف آخر.

وبخلاف ما سبق، خرجت تغريدات رافضة لاستخدام وصف فشل، إذ كتبت مستخدمة: يعني إيه فشل الخطوبة، الخطوبة دي فتره اتعملت عشان نعرف بعض نشوف احنا مناسبين ولا لا ما فيش حاجه اسمها خطوبه فشلت، لو حتى فركشنا يبقى هي كده نجحت و حققت غرضها.