الإمارات تقر تأمينا ماليا للمتعطلين عن العمل وترفع نسبة التوطين

أعلنت الإمارات، الإثنين، إقرار نظام جديد لتعزيز توطين الوظائف في القطاع الخاص، وآخر للتأمين ضد التعطل عن العمل.

وقال الشيخ "محمد بن راشد"، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء الإماراتي، اليوم الاثنين، أنه سترفع نسبة التوطين 2% سنوياً للوظائف المهارية في منشآت القطاع الخاص التي تضم أكثر من 50 موظفاً، وصولاً إلى 10% في عام 2026، وذلك بالتعاون مع برنامج "نافس" وعبر مميزات مالية للمنشآت لدعم توظيف هذه الكوادر.

وأضاف، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "أقررنا نظاماً جديداً لتعزيز تواجد كوادرنا الوطنية في القطاع الخاص، وذلك عبر رفع نسب التوطين 2% سنوياً للوظائف المهارية في منشآت القطاع الخاص التي تضم أكثر من 50 موظفاً، وصولاً إلى 10% في عام 2026، وذلك بالتعاون مع برنامج (نافس) وعبر مميزات مالية للمنشآت لدعم توظيف هذه الكوادر".

كما أقررنا نظاماً جديداً لتعزيز تواجد كوادرنا الوطنية في القطاع الخاص وذلك عبر رفع نسب التوطين 2% سنوياً للوظائف المهارية في منشآت القطاع الخاص التي تضم أكثر من 50 موظفاً، وصولاً لـــ 10% في عام 2026 وذلك بالتعاون مع برنامج نافس وعبر مميزات مالية للمنشآت لدعم توظيف هذه الكوادر pic.twitter.com/1KiLKxNqsp

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 9, 2022

وتابع: "اعتمدنا اليوم أيضاً نظاماً للتأمين ضد التعطل عن العمل هدفه تعويض العامل المؤمّن عليه بمبلغ نقدي لفترة محدودة في حال تعطله عن العمل، والهدف تعزيز تنافسية سوق العمل وتوفير مظلة اجتماعية للعاملين فيه وترسيخ بيئة عمل مستقرة للجميع".

واعتمدنا اليوم أيضاً نظاماً للتأمين ضد التعطل عن العمل .. وهدفه تعويض العامل المؤمن عليه بمبلغ نقدي لفترة محدودة في حال تعطله عن العمل .. والهدف تعزيز تنافسية سوق العمل وتوفير مظلة اجتماعية للعاملين فيه وترسيخ بيئة عمل مستقرة للجميع pic.twitter.com/3l41VjBvvA

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 9, 2022

وفي الإمارات 9 ملايين من العمالة الوافدة، وهي بذلك ثاني أكثر الدول الخليجية من حيث أعداد العمالة المستقدمة، بعد السعودية التي تأتي في الصدارة بـ13 مليوناً.

كما يبلغ عدد سكان الإمارات المواطنين في 2021 نحو مليونين و700 ألف نسمة، وذلك بحسب إحصائيات مركز الإحصاء الاتحادي التابع للحكومة الإماراتية.

وتحرص الإمارات على أن تكون بيئة جاذبة للكفاءات ومعززة للاستقرار.

وكانت الشيخ "محمد بن راشد" قرر في نهاية شهر رمضان المنصرم منح الإقامة الذهبية ومكرمة مالية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين بالإمارة، ممن أكملوا 20 عاما على رأس عملهم، إضافة إلى مكرمة مالية.

وقالت وسائل إعلام إماراتية، آنذاك، إن توجيهات "بن راشد" جاءت "تقديرا لجهود هؤلاء الأئمة والخطباء في التعريف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيم التسامح لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل".

ووجه ولي عهد دبي الشكر لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين، مؤكدا أن دورهم المحوري في المجتمع هو محل كل تقدير واحترام.

ودعاهم لمواصلة العطاء من أجل تعريف المجتمع بصحيح الدين ونشر ما يدعو له من قيم سامية تسهم في رفعة المجتمع، متمنياً لهم جميعا التوفيق في رسالتهم السامية.