الإمارات تقلل المسافة بين المصلين في المساجد

منذ بداية جائحة كورونا بذلت الإمارات جهوداً كبيرة لمواجهة هذا العدو الشرس، وذلك من خلال استراتيجياتها وإجراءاتها، لتسريع عودة الحياة الطبيعية للجميع.

إلغاء القيود المفروضة على الطاقة الاستيعابية في كافة الأنشطة والفعاليات.

أعلنت اليوم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات، بتقليل المسافة بين المصلين في المساجد ودور العبادة إلى متر واحد مع مراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر.

وأوضحت الهيئة خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا بتدرج إلغاء القيود وتعديلها على كافة الأنشطة والفعاليات في دولة الإمارات في مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل وفقاً للمعطيات والمؤشرات وما تراه مناسباً.

وذلك مع التشديد على الإجراءات الاحترازية الموصى بها من أجل ضمان أعلى مستويات الحماية في مواجهة كوفيد-19، بما في ذلك مواصلة الالتزام بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم.

 الإمارات تحظر على مواطنيها السفر إلى الخارج دون الحصول على جرعة منشطة للقاح كوفيد 19

وقد جاءت تلك الإجراءات بعد أن أعلنت الإمارات عن حظر سفر مواطنيها الذين لم يحصلوا على ثلاث جرعات من لقاح ضد كوفيد -19 من السفر إلى الخارج.

ولن ينطبق حظر السفر على أولئك الذين تم إعفاؤهم طبيًا من تلقي اللقاح.

عدد حالات إصابات الكورونا بالإمارات 

رغم فرض العديد من القواعد والقوانين الصارمة على المواطنين في دولة الإمارات وعدم التهاون بها، بلغت عدد الإصابات أكثر من 750 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء، وأكثر من ألفي وفاة. 

الجهود الجبارة التي بذلتها الإمارات للعبور بالجميع إلى بر الأمان

تحرص الإمارات على أن يظل مجتمعها آمن ومطمئن ومعافي في كل الأوقات، وذلك من خلال توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا للجميع.

حيث تم تطعيم أكثر من 90 في المئة من سكان الإمارات بشكل كامل ضد كوفيد -19. وتلقى حوالي 34 في المئة جرعة منشطة.

وقد أثبتت دراسات إلى أن اللقاح المعزز يوفر حماية أفضل ضد متغير أميكرون شديد التحور، والذي ينتشر بسرعة في البلدان حول العالم.

الجهود الإنسانية لدولة الإمارات خلال جائحة كوفيد-19

كانت الإمارات من أوائل الدول المساعدة للدول المتضررة من جائحة الكورونا ، حيث تم إرسال مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي.

تم أيضا التبرع بـ 10 ملايين دولار كمساعدات عينية من دولة الإمارات إلى منظمة الصحة العالمية.

كما بلغ إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196، وتم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان، وغينيا، كوناكري، ومورتانيا ،وسيراليون، ولبنان، والأردن، وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان.