البرازيل.. لص ينال "عقاباً إلهياً" فور استيلائه على دراجة مسن

وثقت عدسات كاميرات المراقبة في البرازيل، تلقي لصا، لعقاب إلهي فوري، عقب استيلائه على دراجة نارية من رجل مُسِنّ.

وبحسب الفيديو الذي وثقته عدسات كاميرات المراقبة، فإن اللص المراهق يوري جوستافو دا سيلفا جودوي، (17 عامًا)، وشريكه اللص الآخر، قاما بالاستيلاء على دراجة نارية لرجل مسن، بعدما قطعا الطريق عليه، وأجبروه على التوقف.

ولم ينته المقطع عند هذا الحد، حيث أظهر إحاطة اللصان بالمسن، وسرقة كل متعلقاته الشخصية التي في جعبته، قبل أن ينزلاه من على دراجته، ويأخذها أحدهما وينطلق بها؛ بينما يركب اللص "جودوي" على الدراجة الأخرى.

ولم يكد يفلت اللص بفعلته تلك لبضعة أمتار، حتى سقط بدراجته النارية دون أي حراك، بعد ثوانٍ قليلة من ترك العجوز يتحسر على مفقوداته.

ويظهر المقطع المأخوذ عن كاميرا المراقبة ويجري تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، محاولة أحد قائدي السيارات التي تصادف وجودها على الطريق من إسعاف اللص، قبل أن يتم تحذيره من قبل شهود العيان، مؤكدين أن الصبي الملقى على الأرض لص، وقاموا بطلب الشرطة والإسعاف.

ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الواقعة، أن ما حدث للص يعد بمثابة "عقاب إلهي فوري"، إذ لم يمض إلا ثوانٍ قليلة حتى نال "جودوي" عقابه.

 

من جانبها، أكدت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، صحة الواقعة، إذ نقلت عن المسن البالغ من العمر 66 عاما، تعرضه لهذه الحادثة يوم الثلاثاء الماضي 7 نوفمبر، في أحد شوارع مدينة ساو باولو جنوبي شرق البرازيل.

وحسب الصحيفة، تحقق الشرطة في القضية باعتبارها جريمة سطو ووفاة مشبوهة للص المراهق.

وقال العجوز صاحب الدراجة المسروقة، خلال تحقيقات الشرطة، إن المشتبه بهما صوبا مسدسا نحو وجهه، وقاما بسرقة الدراجة وما معه من نقود.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسعفين وصلوا إلى مكان الحادث لعلاج اللص، لكنهم أعلنوا وفاته في موقع سقوطه.

واحتجزت الشرطة الدراجة النارية التي كان "جودوي" يستقلها لتحليلها، كما تم ضبط سلاح ناري مع المتوفى، ولم يتم العثور على الدراجة المسروقة واللص الثاني.