الحالة المادية وقلة التجارب.. ومخاوف الرجال التي لا يفصحون عنها

يعتقد البعض أن المرأة وحدها من تخضع أحيانا لبعض المخاوف التي تسبب لها القلق والتوتر، إلا أن نتائج الدراسات وآراء الخبراء دائما ما تكشف عن مخاوف الرجال التي تسيطر على أذهانهم أحيانا، من دون أن يفصحوا عنها، كما نوضح.

الحالة المادية

بينما يتربى الرجال في أنحاء العالم كافة على أنهم المطالبون دائما بكسب المال، فإن القلق من تدهور الحالة المادية يبدو مسيطرا على ذهن الرجل في كثير من الأوقات، حيث يمكن لتلك النوعية من المخاوف أن تؤثر على القرارات لتدفع الرجل إما لادخار زائد عن الحد يضعه تحت قائمة البخلاء، أو للبحث عن طرق غير مشروعة من أجل كسب الأموال.

شكل الجسم

ربما يبدو الخوف من سوء مظهر الجسم مرتبطا في أذهان الكثيرين بالنساء، إلا أن مخاوف الرجل كثيرا ما تشمل القلق من عدم تناسق جسده، بدرجة تقلل من فرص وقوعه في علاقة عاطفية، وهو الأمر الذي يفسر في أغلب الأحيان امتلاء صالات الألعاب الرياضية بالرجال من جميع الأعمار.

قلة التجارب

 

من الوارد أن تقلق المرأة من الظهور في صورة الفتاة قليلة التجارب، وخاصة في العلاقات العاطفية، إلا أن هذا القلق يصبح هاجسا لدرجة تجعله من مخاوف الرجال التي تسيطر على الكثيرين من بينهم، الأمر الذي ربما يعد ناتجا عن الصورة النمطية للشاب الرائع صاحب العلاقات المتعددة في أغلب الأفلام السينمائية.

طول القامة

بينما يعد القلق من سوء مظهر الجسم من ضمن مخاوف الرجال، فإن طول القامة كذلك يعد من المخاوف التي تسيطر على عقولهم، فيما تصبح تلك المخاوف حقيقة على ما يبدو عند ارتباط الشاب بفتاة تتفوق عليه طولا.

نجاح العلاقة

ربما تبدو النساء أكثر اهتماما وسعيا من أجل تحسين العلاقة العاطفية، إلا أن هذا لا يقلل من جدية الكثير من الرجال بهذا الشأن، حيث يبقى الخوف من فشل العلاقة مسيطرا على عقول رجال عدة، حتى وإن لم يفصحوا عن ذلك بشكل علني للأصدقاء أو الأشخاص المقربين.

الحبيب السابق

تميل نسبة ليست بالقليلة من الرجال إلى مقارنة أنفسهم بالأحباء السابقين لحبيباتهم، في سلوك خاطئ قد يدمر العلاقة العاطفية، ليعد ذلك من ضمن مخاوف الرجال حتى وإن حاولوا التكتم عليها، والتي تتطلب دون شك عدم الوقوع فيها يوما.

التعبير عن المشاعر

بالطبع يعاني الكثير من الرجال من القدرة على التعبير عن مشاعرهم الخاصة، بحيث يصبح البكاء أمام الآخرين من المخاوف لديهم أحيانا، الأمر الذي يحدث بسبب سوء التربية، التي تقنع الرجل منذ كان طفلا بأن البكاء والتعبير عن المشاعر ليس من شيم الذكور.

في الختام، هي بعض من مخاوف الرجال التي لا يتحدثون عنها كثيرا، والتي إن كان البعض لا يعاني منها، فإن الكثيرون يشعرون بالقلق بسببها وإن تكتموا على الأمر.