السماء تقاطع رقص فتاة تحت المطر بصاعقة كادت تنهي حياتها

يستخدم صانعو المحتوى مقاطع الفيديو، للانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة الريلز والاستوريز، لإنشاء مقاطع فيديو مثيرة وقصيرة ومشاركتها مع متابعيهم. وما بدأ كهواية للكثيرين تحول إلى مهنة محتملة، حيث يكسب البعض المال من محتواهم وكثرة متابعيهم.

ومع ذلك، أصبح هذا السعي وراء الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمرًا خطيرًا في بعض الأحيان، مع تزايد حالات الوفيات لأشخاص خاطروا بحياتهم، ورموا بإجراءات السلامة والأمان عرض الحائط في سبيل التقاط صورة أو فيديو ينال الإعجاب. حيث يؤدي البعض أعمالاً خطرة، وغالبًا ما يتجاهلون خطر التعرض لإصابات قد تنهي حياتهم.

يثير هذا الاتجاه مخاوف بشأن نقص الوعي بالسلامة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الشباب وتعريض حياتهم أو حياة غيرهم للخطر بهدف حصد المشاهدات.

في مقطع فيديو متداول، كادت أن تنهي صاعقة حياة فتاة، أثناء تصويرها مقطع فيديو، وهي ترقص تحت المطر.

يأتي ذلك مع هطول الأمطار لفترة في منطقة سيتامارهي، يوم الثلاثاء، واستمر هطول الأمطار يوم الأربعاء.

ومع هطول الأمطار الغزيرة، انشغل الكثير من الشباب والشابات بصنع مقاطع فيديو تحت المطر. وكانت إحدى الفتيات تمشي تحت المطر أمام أحد المنازل. وبينما كانت ترقص وتستمتع بالمطر، وتقوم صديقتها بتصويرها. فجأة، ضربت صاعقة في مكان قريب. ولحسن الحظ أن الفتاة لم تصب بشكل مباشر، مما نجاها من أي أذى، ولكن يمكنك مشاهدة مدى ذعرها لحظة وقوع الصاعقة.

وانتشر مقطع الفيديو الآن على نطاق واسع، وهو يسلط الضوء على العواقب الخطيرة لبعض الأفعال التي يقوم بها الشباب، متجاهلين إجراءات السلامة الضرورية في مثل هذا الطقس.