السيناريوهات المحتملة لمصير ركاب الغواصة المفقودة

تجري عملية بحث وإنقاذ على قدم وساق لتحديد موقع الغواصة المفقودة، أثناء رحلتها لرؤية حطام سفينة تايتانيك. ووفقًا لخفر السواحل الأمريكي، فُقد الاتصال بالغواصة بعد حوالي ساعة و45 دقيقة من بداية الرحلة، التي تحمل على متنها خمسة أشخاص.

يقع حطام تيتانيك على عمق حوالي 3800 متر في المحيط الأطلسي، على بعد حوالي 700 كيلومتر جنوب سانت جونز، نيوفاوندلاند. والعثور على مركبة تحت الماء في هذا الامتداد الشاسع من المحيط لن يكون بالأمر الهين. في هذا المقال نستعرض السيناريوهات المحتملة لمصير الغواصة المفقودة والركاب الخمسة على متنها.

مصير الغواصة المفقودة

فقدان الطاقة على الغواصة المفقودة

في أفضل السيناريوهات، قد تكون الغواصة المفقودة تيتان، قد فقدت الطاقة وسيكون لديها نظام أمان يحمل في ثناياه عوامل تساعده على العودة إلى السطح. على سبيل المثال، قد تكون مزودة بأوزان إضافية يمكن إسقاطها لزيادة قابليتها للطفو على الفور وإعادتها إلى السطح. لكن الوجه من هذا السيناريو هو: ربما تكون السفينة قد فقدت طاقتها وانتهى بها الأمر في قاع المحيط.

فشل في ضغط الإسكان

السيناريو الأسوأ هو أن الغواصة المفقودة، قد عانت من فشل ذريع في ضغط الإسكان. على الرغم من أن هيكل تيتان المركب مصمم لتحمل الضغوط الشديدة في أعماق البحار، فإن أي خلل في الشكل أو البناء قد يضر بسلامتها وفي هذه الحالة هناك خطر حدوث انفجار داخلي.

اشتعال حريق في الغواصة المفقودة

 قد يكون هناك حريق على متن المركب، وقد أدى ذلك إلى الإضرار بالأنظمة الإلكترونية للمركبة المستخدمة للملاحة والتحكم بالسفينة. تعتبر الحرائق حدثًا كارثيًا في البيئات المغلقة تحت الماء ويمكن أن تؤدي إلى إعاقة الطاقم والركاب.

عادت للسطح وفقدت الاتصال

من المحتمل أن تكون الغواصة المفقودة قد عادت إلى السطح بالفعل ولكنها فشلت في الاتصال بسفينة الدعم.

علقت في حطام تيتانيك

السيناريو الأخير، يتمثل في احتمالية أن تكون التيارات القوية أسفل الماء، دفعت الغواصة لمسافة قريبة من حطام تيتانيك، مما أدى للتشابك مع الحطام.

جدير بالذكر، أن الوقت هو مسألة جوهرية في البحث عن الغواصة المفقودة. حيث تحتاج فرق البحث والإنقاذ إلى العثور على السفينة قبل نفاد إمداداتها المحدودة من الأكسجين والماء.