العثور على حطام طائرة مختفية منذ 54 عاماً بسبب ذوبان الجليد

أعلنت الشرطة، الأمس الجمعة، اكتشاف حطام طائرة تحطمت في جبال الألب السويسرية عام 1968 على نهر جليدي، أي منذ أكثر من 54 عاما. حيث ظهرت قطع من الطائرة المختفية من ذلك الوقت، على نهر أليتش الجليدي في جنوب غرب كانتون واليس، بالقرب من قمم جبال يونغفراو ومونش.

وقالت شرطة واليس إن الحطام تم اكتشافه يوم الخميس. حيث صرحت قائلة "أثبتت التحقيقات أن الأجزاء كانت من حطام طائرة بايبر شيروكي، مسجلة HB-OYL والتي تحطمت في هذا الموقع في 30 يونيو 1968. وستتم أعمال الاسترداد في أقرب وقت ممكن".

وقالت صحيفة 24 Heures إنه كان على متن الطائرة معلم وطبيب وابنه وجميعهم من زيورخ. لقد تعرضوا لحادث مميت على بعد 500 متر جنوب سرج Jungfraujoch بين القمتين. تم انتشال الجثث في ذلك الوقت ولكن لم يتم العثور على حطام الطائرة.

وقالت الشرطة "في وقت وقوع الحادث، قبل أكثر من 50 عاما، كانت الوسائل التقنية لاستعادة حطام الطائرات في التضاريس الوعرة محدودة". وأضافت "بسبب ذوبان الأنهار الجليدية، لا سيما في فصل الصيف، من الممكن بالتالي أن تظهر قطع أخرى من الحطام مع ذوبان الجليد.

كما أكدت الشرطة "في حالة الاكتشاف، يجب عدم التعامل مع هذه العناصر من أجل تجنب أي خطر للإصابة. يجب وضع علامة عليها وإبلاغ الشرطة بها على الفور".

يُكر أن مرشدًا جبليًا اكتشف الحطام خلال رحلة استكشافية في المنطقة. وبسبب تغير المناخ وذوبان الأنهار الجليدية، تم العثور على حطام الطائرة. ^[1]  

ومن الجدير بالذكر، أنه قبل نحو أسبوع من اكتشاف حطام الطائرة، عُثر على جثة في نهر ستوكجي الجليدي بالقرب من منتجع زيرمات، شمال غرب ماترهورن، في سويسرا. بينما صرحت شرطة فاليز أنه جاري تحليل الحمض النووي للتعرف على هوية صاجب الرفات البشرية.

حيث تحتفظ الشرطة في منطقة جبال الألب بقائمة تضم ما يصل إلى 300 حالة لأشخاص قد فُقدوا منذ عام 1925.