;

العيد الوطني الأردني: شعر عن الوطن الغالي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 مايو 2021 آخر تحديث: السبت، 25 مايو 2024
العيد الوطني الأردني: شعر عن الوطن الغالي

تحتفل الأردن في 25 مايو، بالعيد الوطني الأردني و هو أهم حدث في تاريخ الأردن لاستقلالها عن الحكومة البريطانية وجاء استقلال الأردن نتيجة "معاهدة لندن" التي وقعها الأمير عبد الله والحكومة البريطانية، تم التوقيع على المعاهدة في 22 مايو 1946 وصدق عليها البرلمان الأردني في وقت لاحق.

وخلال سنوات طويلة، قدم الكثير من الشعراء في الأردن وخارجها شعر في وطنهم حباً لها وتقديراً لمكانتها.

شعر عن الأردن

أردن أنت الهوى والعشق والأرب

يا قلعة حدثت عن مجدهاالكتب فيك المدائن شريان وأوردة

وأيها كان يصيبني ويختلب“عمان” أية نجوى فيك تبلغني

ريا وأي رواء منك ينسكبيفتح الشوق فيها ألف مضطرب

لنا من القول إما سدمضطرب يخوض في كل عذب من مسالكها

ولا يضيق بها عذل ولا عتبسهول إربد قد ماست سنابلها

تيها وعرش في وديانا العنبإذا يلم بها طرفي على عجل

تكاد تقتلني الأحزان والكربإن كان ظني أنا لن تجمعنا

الدنيا فقد يتسنى في لقا أرب“السلط” ترتع والوديان في جذل

نشوى بوادي الشتا فالقطر ينسكبطلت على الغور من أعلى مشارفها

فانداح من شغف فانداحت الهدب

قصائد عن الأردن

أردني أنا وبكل عزم أقولهــا
بفخر واعتزاز اردد كل حروفها
أردني أنا والكون يفهم ما أقول
ويعرف ما أعني من معاني العزة بها
أردني أنا مرفوعة الرأس دوما
أعيش بأنفة ولا أعرف شيئا دونها
أردني انا وعمان الأباة عاصمتي
وأبو الحسين تاج عز فوق رأسها
أردني أنا والكل يشهد أني حرة
تفتخر الأرض أن يخط اسمي عليها

وطـن سلام ومجد حضارة وقـيـم
يشـهـد زمـانـه زمـان كـل الأمــم
أردن الـعـطـا لـلخيـر عالي الهمم
وتبقى أردن الفخر يا عـز الـفـخـر

ديرة هـواشم خير شـرف ونـسـب
أهـل الحكيمة والراي منهم نـشب
قـايـدنا عـبـد الله يـا شــهـم الـعرب
يـبـقـيـك رب البـيـت لنا عز وفخر

وطـن نـشامى بـالمراجل يتسامى
يـفـدي تـرابه جـنـد ما هاب المنايا
لأجـل أردن عـالـي مـا حـنا قـامه
وتـبـقـى أردن الـفخر يا عز الفخر

قصيد  فدوى لعيونك يا أردن الشاعر سليمان المشيني

فدوى لعيونك يا أردن

ما نهاب الموت حِنّايا حمى غالي علينا

ما نطيق البعد عنّه

نذكره صبح وتماسي

حنّا ما ننسى وطنّا

فدوى لعيونك يا أردن

الغوالي يرخصنّه

يا وطن عزه وحميّه

ديرة بالحسن جنّه

ما يفي حسنه قوافي

والمسك فوّاح منّه

أغلى من تبرٍ ترابه

يفتديه الكلّ منّا

نمتطي جنح المخاطر

بالدّما ما نبخلنّه

عالجمر تمشي النّشامى

والوفا للحرّ سُنّه

نزرع ارضه بالمفاخر

حنّه لَن قلنا فعلنا

عشق الأردن

عَلّقْتُ رَسمَكَ وَشماً في عُرى كبدي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَغَارَ منّي ومِنكَ الكون، يا بَلَدي

وقال حُسادُنا ما لم يُقَلْ أبد
عَنْ عاشِقَينِ، وما مَلُّوا من الحَسَدِ

وحاوَلوا صَدَّنا عَنْ بَعضنا زمناً
وما دَرَوْا أنّنا رُوحانِ في جَسدِ

وما دَرَوْا أنّنا جِئنا على قَدَرٍ مُقَدَّرينَ لهُ

من واحِدٍ أحَدِ

قد أسَّسَتنا على الصّبرِ الجميلِ يَدٌ
قُدَتْ مِنْ الصّخْر، عَدنانيّةُ الجَلَدِ

وعَلّمتنا معاً: أنّ الرِّجال على
قَدْرِ الرُّجولةِ..لا بالمالِ والعَدَدِ!

ما أصعَبَ الَبْدء، لكنّ الهواشِمَ هُمْ
منْ يبدأونَ..ويأتي الله بالمَدَدِ!

شعر عن حب الوطن

كتب الشاعر المصري أحمد شوقي 3 قصائد للتعبير عن حبه لوطنه ومنهم:

أيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأس.. كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا

وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَوما.. إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا

وَلَو أَنّي دُعيتُ لَكُنتَ ديني.. عَلَيه أُقابِلُ الحَتمَ المُجابا

أُديرُ إِلَيكَ قَبلَ البَيتِ وَجهي.. إِذا فُهتُ الشَهادَةَ وَالمَتابا

وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها..  أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟

كلما مرّت الليالي عليه..  رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي

مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ..  أَولَ الليلِ ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس

راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن..  كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ

وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ..  نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي

جعلتُ حُلاها وتمثالها.. عيونَ القوافي وأمثالها

وأَرسلتُها في سماءِ الخيال..  تجرُّ على النجم أذيالها

وإني لغِرِّيدُ هذي البطاح..  تَغَذَّى جَناها وسَلْسالها

ترى مصر كعبة أشعاره..  وكلِّ معلقة قالها

وتلمَحُ بين بيوتِ القصيدِ.. جحالَ العروسِ وأحجالها

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ .. يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا..  إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا..  وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ..  بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

شعر عن الوطن

واخفض جناحك في الارض التي حملت.. موسى رضيعا وعيسى الطهر منفطما

وأخرجت حكمة الأجيال خالدة..  وبينت للعباد السيف والقلما

وشرفت بملوك ما دام اتخذوا..  مطيهم من ملوك الارض والخدما

هذا فضاء تلم الريح خاشعة..  به ويمشي عليه الزمن محتشما

أرى وطـــنا تحيّر ناشئوه.. فما يجدون من عمل قواما 

فلا أسس التجارة فيه قرت..  ولا ركن الصناعة فيه قاما

مدارس لم تهيئهم لكسـب..  ولم تــبن الحــياة ولا النظاما 

وطن يرف هوى إلى شبانه.. كالروض رقته على ريحانه 

هم نظم حليته ، وجوهر عقده..  والعقد قيمته يتيم جمانه 

من عاب منهم لم يغب عن..  سمعه وضميره وفؤاده ولسانه

قل للشباب بمصر : عصركم بطل    بكل غاية إقــدام له ولــع 

أس الممالك فيه همة وحجى..  لا الترهات لها أس ولا الخـدع 

إن الشباب غد ، فليهدهم لغد..  وللمسالك فيه الناصــح الورع 

لا يمنعنكمو بر الأبوة أن..  يكون صنعكمو غير الذي صنعوا 

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه