القصة الكاملة لكاميرون دياز وطراز بريوس

تمتلك رابط ما بينها وبين مشاهير هوليود، إذ شوهد بداخلها أو أثناء قيادتها نجوم هوليوود من العيار الثقيل، وأبرزهم ليوناردو دي كابريو، جنيفر أنستون، مات دايمن ونتالي بورتمان.

نتحدث هنا عن طراز "بريوس" من إنتاج الشركة اليابانية العريقة لصناعة السيارات "تويوتا"، التي تمتلك نصيب الأسد في المبيعات حول العالم، خاصة على صعيد طراز "كورولا" الأيقوني الشهير.

ونال هذا الطراز الاقتصادي الجيد مكان كبير في قلب مع النجمة الهوليودية الشقراء "كاميرون دياز"، التي امتلكت علاقة فريدة مع هذه السيارة.

حيث حصلت كاميرون دياز على طراز بريوس الاقتصادي، واستمرت في الاحتفاظ بالسيارة وقيادتها لفترة طويلة، حتى عام 2014، وظهر ذلك جليًا من خلال الصور التي التقطتها عدسات المصورين، خاصة مصوري البابارتزي.

وتشاركت كاميرون دياز في حب السيارة اليابانية مع العديد من نجوم ومشاهير العالم، بسبب المميزات العديدة التي تمتلكها، خاصة الاقتصادية منها، وسنستعرض جزء منها خلال السطور القليلة التالية.

عن طراز تويوتا بريوس الاقتصادي

حرصت الشركة اليابانية الرائدة تويوتا على أن تكون هذه النسخة من سيارتها مثالية وبمواصفات جيدة لتستطيع بيعها وتداولها في أسواق السيارات و تحقيق أعلى معدلات الارباح منها.

ومن أبرز المميزات في طراز بريوس، القدرة الملحوظة على توفير استهلاك الوقود، ولا يقتصر توفير الوقود على الملاحظة فقط.

حيث حصل طراز تويوتا بريوس على العديد من الألقاب والجوائز، الأبرز بينهم كان لقب "أكثر سيارة توفيرا للوقود"، التي حصلت عليها عامين متتالين، في عام 2007 و2008.

إلى جانب ذلك، ومن الأسباب الأساسية التي دفعت المشاهير لحب هذه السيارة هول النسبة القليلة للغاية للانبعاثات الكربونية الضارة التي تصدر من العادم.

لذا كان هذا الطراز بمثابة دليل وإثبات على حب وخوف هؤلاء النجوم على البيئة، ومحاولاتهم المستمرة للحفاظ عليها في كل مناسبة، حتى لو اضطروا للاستغناء عن قيادة السيارات الفارهة أو الخارقة، أو حتى الكلاسيكية النادرة، كما هو الحال مع العديد من نجوم ومشاهير العالم.

وعلى صعيد قمرة القيادة، تمتلك سيارة تويوتا بريوس مساحة داخلية تتسع 5 اشخاص،وتتميز بقيادتها الآمنة و المريحة.

كما تتوفر قطع غيارها بشكل كبير في الأسواق و بأسعار جيدة، وتعتمد على نظام هجين بين الطاقة الكهربائية والبنزين.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا