القهوة أم البرتقال.. أيهما الأفضل للشرب في الصباح؟

هي عادة بالنسبة للكثير من البشر حول العالم، أن يحصلوا على كوب من القهوة، كلما شعروا بالنعاس أو التعب، ترى هل القهوة هي الخيار الأفضل أم يتفوق عليها مشروب آخر مثل البرتقال؟

تأثير الكافيين

من الطبيعي أن يساهم كوب القهوة في إنعاش من يحصل عليه، نظرا لاحتواء هذا المشروب الشهير على مادة الكافيين، التي تحفز المخ وتنبهه فور تناولها، ليختفي الإحساس بالنعاس في أسرع وقت ممكن.

كذلك تساعد مادة الكافيين على استمداد الطاقة اللازمة للعمل لساعات طويلة، ومن أجل أداء مهام اليوم بامتياز، إلا أن الأزمة دائما ما تكمن في إدمان القهوة أو الكافيين، والحاجة دائما إلى الشعور الجيد الذي يتولد فور شربها، ما يتطلب العثور على بديل أفضل صحيا من القهوة، وربما يتمثل في مشروب البرتقال الطبيعي، من وجهة نظر بعض الخبراء.

البرتقال أم القهوة؟

يبدو أن الخبراء قد اجمعوا على تفوق مشروب البرتقال على القهوة، في الكثير من العناصر الصحية، وربما من بينها زيادة تنبيه المرء، حيث يشير باحثون من جامعة ريدينج البريطانية إلى تفوق البرتقال على القهوة من ناحية زيادة التركيز والانتباه، وكذلك فيما يخص تحسين ردود الفعل.

ألمحت جريدة التغذية الأوروبية كذلك إلى أهمية مشروب البرتقال من ناحية زيادة الانتباه، في إشارة إلى دراسة جامعة ريدينج، والتي أثبتت تحسين قدرات البشر مع الحصول على مشروب الفواكه، فيما يخص الإجابة على بعض من الاختبارات الذهنية، فيما تبين أن تأثير مشروب البرتقال ربما يتجاوز الـ6 ساعات من الحصول عليه.

يعود السبب وراء قدرات البرتقال على زيادة انتباه وتركيز المخ، إلى مجموعة المركبات العضوية المتوفرة بهذا المشروب، والمعروفة باسم الفلافونويد، والتي تحسن من تدفق الدم للمخ، ومن ثم تساهم في سهولة إخراج وإدخال المعلومات إليه، علما بأن تلك المركبات متاحة بعدد من الفواكه الأخرى، إلى جانب بعض الخضروات.

في النهاية، ينصح الخبراء بمحاولة اعتياد الحصول على مشروب البرتقال بدلا من مشروب القهوة الشهير، حيث يؤدي ذلك إلى اكتساب فوائد مماثلة لفوائد الكافيين، ولكن من دون التعرض لاحتمالية إدمان تلك المادة المنبهة.

هذا المقال القهوة أم البرتقال.. أيهما الأفضل للشرب في الصباح؟ ظهر لأول مرة على موقع قل ودل - حيث كل محتوى قيم