الكارثة المناخية القادمة لم يسبق لها مثيل

بعد دراسة أوضاع المناخ في مختلف المناطق في الكرة الأرضية توصل فريق من الباحثين إلى نتيجة مذهلة فوضع المناخ حاليًا لم يتكرر منذ 2000 عام تقريبًا، حيث تشبه بدرجة كبيرة حالة الأرض خلال العصر الجليدي الصغير.
ويكمن السر وراء تدهور أوضاع المناخ هو الاحتباس الحراري فالنشاط الحالي على الأرض كان أقل في العصور الوسطى منه حاليًا مما يُعيد الأرض إلى العصر الجليدي.

النتيجة التي توصل لها الباحثون مبنية على قياس درجات الحرارة بجانب عينات من الأشجار والكهوف القديمة والشعب المرجانية، وهنا يجدر التوضيح إلى أن فترة البرودة العالمية كانت على أزمنة متعددة.
وقبل الفترة الجليدية ارتفعت درجة حرارة 40% من سطح كوكب الأرض لكن حاليًا تعاني الأرض من ارتفاع 98% من سطحها، أما الـ2% فهي مناطق قليلة جدًا في القطب الجنوبي التي حافظت على درجة حرارتها.
كما أشارت الدراسة أن العديد من مؤشرات المناخ وتاثيرها على الأرض يصعب تحديده حاليًا بسبب قوة هذه التغييرات المناخية.