;

الكشف عن فوائد مذهلة للصيام.. ينظف الجسم ويقضي على الشيخوخة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يناير 2025
الكشف عن فوائد مذهلة للصيام.. ينظف الجسم ويقضي على الشيخوخة

كشف خبراء عن حيلة بسيطة قد تساعد على التخلص من "السموم" المتراكمة في الجسم، وتساهم في ظهور الإنسان بمظهر أصغر سناً.

وتتمثل هذه الحيلة في اتباع نظام الصيام الكامل عن الطعام لعدد متواصل من الأيام، أو تقليل فترة تناول الطعام لمدة تتراوح بين 16 إلى 12 ساعة يومياً، ما يكون له مفعول السحر على جسم الإنسان، بحسب خبراء الصحة.

نظام الصيام الكامل

وأوضح الدكتور فالتر لونغو، بمقابلة في بودكاست "Zoe"، مع البروفيسور البريطاني الشهير تيم سبكتور، أن الصيام لمدة ثلاثة أيام يحفز الخلايا على "التهام نفسها"، مما يساعد على التخلص من النفايات الخلوية غير المرغوب فيها.

وأضاف: "لم أجد حتى الآن أي شيء يمكن أن يتحدى فوائد هذا الأسلوب، فالصيام هو فرصة لتنظيف الجسم، ولا يوجد حتى الآن طريقة بديلة يمكن أن تتفوق عليه".

  • اقرأ أيضاً

نظام غذائي شهير يسبب تساقط الشعر وتباطؤ نموه.. دراسة تكشف

وأشار الدكتور لونغو إلى أن الصيام لمدة خمسة أيام يحقق أكبر تغييرات جسدية على المدى القصير، لكنه شدد على أن تأثيرات طويلة الأمد لا تزال غير معروفة بشكل كامل.

بدائل أكثر سهولة

ولمن يجدون الصيام الكامل صعباً، أوصى لونغو بنظام "الصيام المشابه"، الذي يعتمد على تقليل مدة تناول الطعام خلال اليوم إلى فترة زمنية محددة، حيث يُعد الخيار الأمثل للتعامل مع الشيخوخة وتحسين الصحة العامة.

وأشاد الدكتور لونغو بهذا النهج، مؤكداً: "التقليل إلى 12 ساعة يعمل بشكل جيد للشيخوخة، ويؤثر إيجابياً على مشكلات التمثيل الغذائي، ولكن توسيع فترة الصيام إلى 16 ساعة قد يكون الخيار الأفضل للبعض، ومع ذلك فإن الالتزام بفترة 12 ساعة يظل خياراً آمناً وأكثر سهولة.

الصيام وتأثيره على الالتهابات

أفادت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن الصيام أو الأنظمة المشابهة له يمكن أن تقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، وهي أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة.

وأكد البروفيسور سبكتور أن الالتهابات المزمنة الناتجة عن تناول الأطعمة فائقة المعالجة تؤدي إلى ما يُعرف بـ"التهاب الشيخوخة"، مما يسرّع من ظهور علامات التقدم في السن.

نتائج مشجعة في تحسين المزاج والطاقة

وأظهرت دراسة أجرتها منصة "Zoe" أن تقليص عدد ساعات تناول الطعام في اليوم إلى 12 ساعة يومياً كان له تأثيرات إيجابية على المشاركين، حيث أفادوا بتحسن في المزاج والطاقة، بالإضافة إلى خسارة الوزن وتقليل محيط الخصر.

وأشار البروفيسور سبكتور إلى أن البعض وجدوا هذا النظام سهلاً وفعالاً، بينما قد يواجه آخرون صعوبة في الالتزام به.

ومع ذلك، شدد الخبراء على أهمية التركيز على نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال ساعات الأكل، حيث أن الأطعمة صعبة الهضم تزيد من مستويات الالتهاب، مما يعوق الفوائد المحتملة للصيام.

الصيام ليس حلا سحريا

ورغم الفوائد المدهشة للصيام، أشار البروفيسور سبكتور إلى أنه ليس علاجاً شاملاً لجميع المشاكل الصحية، وإنما يجب أن يترافق مع نمط غذائي صحي ومتوازن لتحقيق أفضل النتائج.

  • اقرأ أيضاً

مخاطر الصيام المتقطع

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه