الملك عبدالله والملكة رانيا: لقطات مليئة بالحب والدعم من حياتهم

يحتفل الملك عبدالله الثاني بن الحسين الهاشمي ، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بعيد ميلاده الـ60، إذ هناك علاقة حب ودعم قوية بينه وبين زوجته الملكة رانيا، تظهر مدى قوتها عندما يجتمع الثنائي سويًا، سواء في الأعياد أو المناسبات الخاصة، فهما دائمًا يقدمان الدعم لبعضهما بدون مقابل.

ولد الحب بين الملك عبدالله والملكة رانيا من النظرة الأولى، حيث قرر الثنائي الزواج وسط أجواء ملكية مذهلة، إذ أقيم حفل الزفاف في قصر زهران في عمان يوم 10 يونيو عام 1993.

بمناسبة يوم ميلاد الملك عبدالله، سنطلعك في هذا الألبوم المرفق بالتقرير، عن أجمل اللحظات الرومانسية في حياة الملك عبدالله والملكة رانيا.

قصة حب الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا

كشف العاهل الأردني عن قصة الحب والرومانسية بين الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، حيث كان متواجدًا في معسكر صحراوي، باعتباره قائدًا للكتيبة الملكية الثانية.

عندما عاد من المعسكر لمنزله، تلقى اتصال من شقيقته الأميرة عائشة، التي طلبت منه حضوره على العشاء بمنزلها، في شهر أغسطس عام 1992، لبى الملك عبدالله الدعوة بالفعل ذهب لمنزل شقيقته.

أثناء تواجده في منزل شقيقته الأميرة عائشة، تعرف على الملكة رانيا عن طريق الصدفة على طاولة العشاء، من بعدها غمر الحب والرومانسية وقلوبهما.

قرر الملك عبدالله الاتصال بالملكة رانيا، في مكان عملها، لكنها كانت تشعر بالخجل فلم تتجاوب معه، حيث قالت له في المكالمة: "سمعت عنك أشياء"، ليقطعها قائلاً: "لم أقدم نفسي كملاك ، لكن نصف ما سمعت، على أقل تقدير، مجرد أقاويل فارغة"، فختمت: "أفكر بالموضوع".

زواج الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا

وقعت الملكة رانيا في غرام الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي قرر الثنائي الزواج وسط أجواء ملكية مذهلة، إذ أقيم حفل الزفاف في قصر زهران في عمان يوم 10 يونيو عام 1993.

في 28 يونيو 1994، استقبلت الملكة رانيا والملك عبد الله الثاني طفلهما الأول ، ولي العهد الأمير الحسين.

كما أعلن الملك عبد الله الثاني ، عن تتويج الملكة رانيا العبدالله، من خلال التلفزيون الحكومي في عام 1999، على الرغم من أن أصولها غير ملكية، لكن بداخلها الكثير من الآمال والطموحات والعطاء للغير، هذا الأمر الذي يجعلها تستحق أن تكون ملكة، للتواصل مع الآخرين الذي تؤمن بقضاياهم.

من اللحظات السعيدة في حياة الملك عبدالله والملكة رانيا، أنجابها الأميرة سلمى بنت العبدالله، في يوم 26 سبتمبر عام 2000، التي تعتبر في المرتبة الثانية، لكنه المولود الثالث للملك عبدالله الثاني.

رسائل رومانسية بين الملك عبدالله والملكة رانيا

صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة

حفظها الله ورعاها باليمن والبركة

أبعث لجلالتك بعميق محبتي واعتزازي وفائق احترامي وإجلالي وبعد،

فلقد عرفتك قبل سبع سنين، فعرفت فيك الفتاة الأردنية العربية المسلمة.. التي تجمع إلى جانب شيم شعب بلادنا وصفاته، قيم أمتنا العربية ومناقبها، وخصائل ديننا الحنيف، الذي كان هداية للبشر على مر العصور.

ولقد عرفت فيك تعلقك الصادق بالبساطة، وعزوفك الدائم عن المظاهر، وإقبالك على المشاركة في خدمة الشعب، وأنت ابنته البارة الغالية، تعرفين الناس، وتحملين آمالهم وتطلعاتهم، مثلما تعرفين همومهم، وتؤمنين بقضاياهم بصدق وإيمان.

ولقد نعمت معي، خلال السنين الماضية، برعاية الأب الكبير، أبي وأبو الأردنيين جميعا.. فأخذت من نفسه الطاهرة، نفحات ستظل تعطر أجواء الحياة من حولنا، ومن إيمانه العميق بدور الأردن ورسالته، أقباسا كانت وستظل لنا زادا، يمدنا معا بالعزم والقوة والتصميم.

ولقد زين كل مناقبك العديدة، وصفاتك الرفيعة، خلق يتوجه التواضع، وإحساس أصيل بالمسؤولية، تغنى بهما إنسانية الإنسان وتزهو بهما مواطنة المواطن باستمرار. ثم جاء اتصالك المباشر والإيجابي، بقضايا الوطن وهموم المواطنين، ليضيف إلى مزاياك ويغني قدراتك، ويضاعف من تصميمك على حمل الرسالة الوطنية السامية بعزم لا يلين.

ولما كانت إرادة الله جل جلاله، أن أحمل المسؤولية الأولى في أردننا العزيز، فقد رأيت، وأنت رفيقة الدرب، وأم الحسين، أن تكوني منذ اليوم "صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة" لتكوني شريكة كفاحي الموصول في حجنا المشترك لخدمة أردننا الغالي والأمة العربية الماجدة.

والله أسأل، أن يحفظ جلالتك ويرعاك وأن يمدك بمزيد من العزم والقوة، وأن يمنحك القدرة الدائمة على أداء رسالتك النبيلة في هذه الحياة.

مع دائم محبتي وعظيم ثقتي وتقديري.

عبد الله الثاني ابن الحسين

وفي عيد زواجهما، وجهت تحرص الملكة رانيا على توجيه رسالة لشريك حياتها الملك عبدالله، حيث قالت له في ذكرى عيد زواجهما، من خلال منشور على صفحتها الرسمية بموقع تويتر: "دائما الأحب على قلبي.. عيد زواج سعيد سيدنا"