النوم القهري: أسبابه و طرق علاجه

تصدر النوم القهري محرك البحث جوجل داخل المملكة العربية السعودية، ولكن هل تعلم ما هو النوم القهري وما هي أعراضه؟ خلال السطور القادمة نتعرف على بعض منها.

النوم القهري

وفقاً لموقع وزارة الصحة السعودية، يعتبر النوم القهري، هو حالة دماغية نادرة طويلة الأمد تجعل الشخص ينام فجأة في أوقات غير مناسبة، ويكون المخ في حالة النوم القهري غير قادر على تنظيم أنماط النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي.

يطلق البعض على النوم القهري، مسميات أخرى منها الخدار - داء التغفيق.

أسباب النوم القهري

تعد أسباب الإصابة بالنوم القهري مجهولة وغير واضحة؛ ولكن يمكن أن يكون نتيجة أسباب معينة.

ولكن كشفت بعض التقارير أن من أسباب الإصابة بالنوم القهري هو نقص في مستويات المادة الكيميائية هيبوكريتين المسؤولة عن ضبط الاستيقاظ، ويمكن أن يكون النقص بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا المنتجة أو المستقبلة للهيبوكريتين.

بجانب التغيرات الهرمونية، والتي يمكن أن تحدث أثناء البلوغ، انقطاع الطمث، أو بسبب الضغوط النفسية.

وفي بعض الأحيان قد يكون السبب ناتجاً عن عدوى مثل إنفلونزا الخنازير، أو اللقاح المستخدم ضده.

خطورة النوم القهري

يصيب النوم القهري الذكور والإناث، وعادة ما تظهر هذه الأعراض في فترة الطفولة، أو سنوات المراهقة؛ نتيجة مزيج من العوامل الوراثية والمناعة الذاتية والبيئية.

أعراض النوم القهري

لا يواجه جميع المصابين بالنوم القهري بنفس الأعراض، فقد تبدأ الأعراض بالظهور بشكل مفاجئ عند البعض، أو خلال سنوات، أو أسابيع، وعادة ما يكون مرضًا مزمنًا، على الرغم من أن بعض الأعراض قد تتحسن مع تقدم العمر.

وكشف بعض الخبراء القليل من الأعراض المختلفة للنوم القهري ومنها النوم المفرط أثناء النهار، والشعور بالنعاس طوال اليوم، مع وجود صعوبة في التركيز والبقاء مستيقظًا.

أو قد يصاب الشخص المصاب نوبات نوم مفاجئة، الجمود (نوبة خمود)، وهو ضعف وفقدان التحكم في العضلات، وتحدث هذه النوبات عند الإثارة، أو الضحك، أو الغضب، أو المفاجأة.

شلل النوم، أو العجز المؤقت عن الحركة والكلام أثناء الاستيقاظ، أو خلال النوم، كثرة الأحلام، والاستيقاظ في الليل.

بعض الأعراض الأخرى التي تصيب الشخص المصاب بالنوم القهري إصابته بالهلوسة، مشاكل في الذاكرة، صداع، واكتئاب.

معلومات عن النوم القهري

لا يؤثر النوم القهري في التحصيل العلمي بشكل مباشر في القدرات العقلية؛ لكن يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر نتيجة كثرة النوم.

لا يعد النوم القهري مرضًا نفسيًّا؛ لكن يمكن أن يسبب أمراضًا نفسية في حالة عدم علاجه  
قد يؤدي النعاس المفرط بسبب النوم القهري إلى أحد الأمور التالية مشكلة في أداء العمل، مشاكل في العلاقات الاجتماعية، الإصابات والحوادث.

قد تحدث آثار جانبية للأدوية المستخدمة في علاج الاضطراب (مثل: زيادة الوزن). الحسد، والعين، والسحر، تشخيص خاطئ لمصابي النوم القهري.

نظرًا لعدم معرفة السبب الرئيس لإصابة الشخص بالنوم القهري يتم التشخيص عن طريق ملاحظة الأعراض، وعمل اختبارات للمساعدة على استبعاد الحالات الأخرى، التي قد تسبب النعاس المفرط، وأحد الاختبارات تتطلب البقاء على استيقاظ، ومراقبة المريض أثناء النوم.

طرق علاج النوم القهري

لا يوجد علاج للمرض ومع ذلك يمكن أن يساعد العلاج في السيطرة على الأعراض التي تم ذكرها سابقاً.

من الممكن تغيير نمط الحياة، حيث يمكن أن تساعد بعض التغييرات على تحسين النوم ليلاً، والذهاب إلى الفراش، والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.

​يمكن يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.

وتساعد أخذ قيلولة خلال اليوم الذي تشعر فيه عادة بالتعب بعلاج النوم القهري.

ينصح بجعل غرفة النوم مظلمة وفي درجة حرارة مريحة، مع التأكد من أن السرير والوسائد مريحة، تجنب الكافيين والكحول والوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات عدة.

الإقلاع عن التدخين، والاسترخاء، على سبيل المثال أخذ حمام دافئاً، أو قراءة كتاب قبل النوم.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كل يوم؛ حيث تساعد على النوم ليلاً، مع الحرص على ممارستها قبل النوم بساعات عدة.

​