بالأرقام... مبلغ خيالي ينفقه الأمريكيون في عيد الحب هذا العام

يحل اليوم عيد الحب وبالنسبة للعديد من الأمريكيين فهو الوقت المثالي لإعلام أحبائهم بمدى اهتمامهم. لكن المستهلكين يخططون لإنفاق أموال أكثر من أي وقت مضى هذا العام، على البطاقات والزهور والمجوهرات وغيرها من الهدايا.

وفقًا للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق في يوم عيد الحب هذا إلى 25.9 مليار دولار وهو رقم قياسي. نما هذا التقليد السنوي للحب بشكل كبير على مر السنين حيث يبحث الأزواج عن طرق جديدة لإظهار التقدير تجاه بعضهم البعض أثناء الاحتفال أيضًا بقصة حبهم.

يبدو أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا هم الأكثر حماسًا، عندما يتعلق الأمر بالاحتفال بعيد الحب. في الواقع، يخططون لإنفاق ما متوسطه 336 دولارًا لهذه المناسبة وهو أعلى بكثير من أرقام العام الماضي، التي أبلغت عنها CNBC. أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا يحذون حذوهم بمتوسط إنفاق أكثر تحفظًا يبلغ 238 دولارًا. عند جمعهما معًا، فإن هاتين الفئتين العمريتين تتجاوزان بشكل كبير المتوسط لإنفاق عيد الحب عند 193 دولارًا للشخص.

صرح ماثيو شاي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة NRF "في هذا العام، مع احتضان المستهلكين للإنفاق على الأصدقاء والأحباء، فإن تجار التجزئة على استعداد لمساعدة العملاء على الاحتفال بعيد الحب من خلال هدايا لا تُنسى بأسعار معقولة".

وفقًا للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، تغيرت عادات التسوق بسبب الوباء، حيث اختار 35 ٪ من المتسوقين التسوق عبر الإنترنت. كما أن المتاجر الكبرى (34٪) والمتاجر المخفضة (31٪) والمتاجر المتخصصة (18٪) لا تزال أماكن تسوق شهيرة.

علاوة على ذلك، قد ينفق الأمريكيون أكثر من 5.5 مليار دولار على المجوهرات وما يقرب من 4.4 مليار دولار في أمسية خاصة في موسم عيد الحب هذا.

على الرغم من تكاليف المعيشة المتزايدة باستمرار، تظل بعض الأشياء ثابتة، مثل الحب. وفقًا لبيانات جديدة من Popmenu، يخطط غالبية المستهلكين لإنفاق نفس المبلغ أو أكثر في عيد الحب هذا العام على الرغم من أن التضخم دفع أسعار قوائم المطاعم بنسبة 8٪ أعلى من العام الماضي. ^[1]