بعد اختبار مخدرات: تحويل جميع رهبان معبد بوذي إلى مستشفى لعلاج الإدمان

صرح مسؤول تايلاندي يوم الثلاثاء أن دير بوذي في وسط تايلاند ليس به رهبان الآن بعد فشل جميع رهبانه في اختبارات المخدرات.

ووفقًا لمسؤول المنطقة بونليرت ثينتاباي من مقاطعة فيتشابون، فإن أربعة رهبان ، بمن فيهم رئيس الدير، في معبد في منطقة بونغ سام فان جاءت نتيجة اختبار مخدر الميثامفيتامين إيجابية يوم الاثنين. وبحسب الهيئة، فقد تم نقل الرهبان إلى منشأة طبية لإعادة تأهيل مدمني المخدرات.

قال إن الرهبان غادروا المعبد ويخشى القرويين المحليين من عدم تمكنهم من القيام بأي من واجباتهم الدينية. حيث يعتقدون أنهم يكسبون مزايا من خلال تقديم الطعام للرهبان كعمل صالح.

سيتم إرسال المزيد من الرهبان إلى المعبد، وفقًا لبونليرت، حتى يتمكن السكان المحليون من أداء واجباتهم الدينية. يدعي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن تايلاند هي بلد عبور مهم للميثامفيتامين الذي يدخل البلاد عبر لاوس من ولاية شان غير المستقرة في ميانمار.

يمكن شراء الحبوب بأقل من حوالي 0.50 دولاراً في الشارع. وفي السنوات الأخيرة، صادرت السلطات في جنوب شرق آسيا كميات غير مسبوقة من الميثامفيتامين.

في وقت سابق من يناير 2022، تم اعتقال راهب بوذي للاشتباه في تناوله حبوب الميثامفيتامين وتوزيعها في قرية بمنطقة تشايافوم شمال شرق تايلاند. وفقًا للسلطات، كان الراهب فرا سوثورن البالغ من العمر 40 عامًا والذي كان يقيم في دير قريب، يبيع حبوب الميثامفيتامين، المعروفة أيضًا باسم يا با أو الطب المجنون، للشباب في المنطقة. بعد تلقي العديد من الشكاوى من السكان المحليين حول تصرفات الراهب في وقت سابق من هذا الأسبوع، قرر مسؤولو إنفاذ القانون النظر في الأمر.

دحض فرا سوثورن هذه المزاعم، لكن بحثًا لاحقًا في مكان إقامته كشف عن علبة بلاستيكية تحتوي على 36 حبة ميثامفيتامين مخبأة تحت سريره. ووفقًا للسلطات، اعترف الراهب بعد ذلك بتعاطي المخدرات وبيعها وأبلغ المحققين أنه كان يفعل الأمرين معًا. ^[1]