بعد مغادرة دياز..ترقب كبير لكلاسيكو الهلال والاتحاد في الدوري السعودي

اكتسبت المباراة المرتقبة، ضمن الجولة 27 من دوري "روشن" السعودي للمحترفين بين ناديي الهلال والاتحاد أهمية إضافية بعد إعلان نادي الهلال، اليوم الأحد، عن السماح لمدربه، الأرجنتيني رامون دياز بالمغادرة إلى موطنه، لمتابعة تداعيات حادث مروري تعرض له بعض أفراد أسرته، ما يعني أنه لن يقود الهلال في هذا "الكلاسيكو" المهم.

وتقام المباراة، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب الأمير فيصل بن فهد.

ويواجه الهلال الاتحاد في الكلاسيكو بعد أيام قليلة من حصوله على بطولة كأس الملك، وهو اللقب الذي أنقذ موسم "الزعيم" في ظل تلاشي فرصته "نظريًا" في المنافسة على لقب دوري روشن السعودي؛ إذ يحتل المركز الرابع حاليًا بجدول الترتيب برصيد 49 نقطة، وله مباراة مؤجلة.

وعلى الجانب الآخر، يتصدر الاتحاد جدول ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 62 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ملاحقه النصر، ويأتي الشباب ثالثًا برصيد 53 نقطة وله مباراة مؤجلة.

وستكون هذه المواجهة الثالثة بين الفريقين، حيث انتهت المباراة الأولى بفوز الهلال على الاتحاد بنتيجة (1-0)، يوم 5 يناير الماضي، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

وفي المواجهة الثانية التي أُقيمت يوم 23 أبريل الماضي، واصل الهلال تفوقه وأطاح بالاتحاد من نصف نهائي كأس الملك، بعد الانتصار بهدف دون رد، جاء في الشوط الثاني الإضافي بالنيران الصديقة، عن طريق المدافع الدولي المصري أحمد حجازي بالخطأ في مرماه.

يذكر أن بيان نادي الهلال الذي صدر اليوم الجمعة أعلن أنه تقرر إسناد مهمة قيادة الفريق، بعد مغادرة رامون دياز، للمدرب المساعد إيمليانو دياز، واستمرار بقية أفراد الجهاز الفني في مهمته حتى نهاية الموسم الحالي.

ويعني قرار الهلال السعودي بالسماح بمغادرة دياز أن الفريق لم يعد لديه أي أمل في تحقيق بطولة دوري "روشن" للمحترفين هذا الموسم، وفق متابعين.

وقبل يومين، حقق الهلال لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، للمرة التاسعة في تاريخه، وذلك بعد الفوز على فريق الوحدة بضربات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله، في المباراة النهائية من البطولة.

وحقق الهلال اللقب التاسع في تاريخه ليعادل رقم الاتحاد، بعدما فاز باللقب أعوام 1961 و1964 و1980 و1982 و1984 و1989 و2014 و2017 و2020 ويعوض خسارة اللقب النسخة الماضية أمام الفيحاء.

وكان "الزعيم" يسعى إلى إنقاذ موسمه بعدما خرج من كأس السوبر وتضاءلت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري، قبل أن يفقد لقبه في دوري أبطال آسيا بخسارته النهائي قبل أيام أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني.