بعد وصوله للرياض.. 10 معلومات عن التوأم الطفيلي المصري
تدخل ملكي سعودي يعيد الأمل لأسرته
- تاريخ النشر: منذ يوم
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، وصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة برفقة عائلته، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الرياض قادمين من جمهورية مصر العربية.
وقد نُقل التوأم فور وصوله إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال التابع لوزارة الحرس الوطني، لدراسة حالتهما النادرة، وبحث إمكانية إجراء عملية الفصل.
وصول التوأم الطفيلي المصري "محمد عبدالرحمن جمعة" إلى الرياض.#واس_عام https://t.co/NvbVBNI1d0 pic.twitter.com/iLb7fV8xcA
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2025
تأتي هذه اللفتة الكريمة ضمن المبادرات الإنسانية التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، والذي يهدف إلى مساعدة الحالات الحرجة من مختلف أنحاء العالم دون أي تمييز.
ما هو التوأم الطفيلي؟
التوأم الطفيلي هو حالة نادرة من التوائم الملتصقة، حيث يتوقف أحد الجنينين عن النمو داخل الرحم، لكنه يظل متصلًا بتوأمه، مما يؤدي إلى ولادة التوأم المسيطر مع بقاء أطراف أو أعضاء غير مكتملة من التوأم الطفيلي ملتصقة به.
هذه الحالة تتطلب تدخلاً طبيًا دقيقًا، نظرًا لاحتمالية حدوث مضاعفات صحية خطيرة للتوأم المسيطر.
أهم 10 معلومات عن التوأم الطفيلي:
- يُعرف علميًا باسم متلازمة "جنين داخل جنين" (Fetus in Fetu)، ويُشار إليه عامةً بالتوأم الطفيلي.
- اكتشف هذه الظاهرة لأول مرة الطبيب جورج وليام يونج عام 1808.
- تحدث بسبب خطأ جيني أثناء انقسام البويضة المخصبة، حيث يقوم أحد الأجنة بابتلاع الآخر.
- يعاني الجنين الداخلي من ضعف الإمداد الدموي، مما يؤثر على نموه.
- تتشابه هذه الظاهرة مع متلازمة الورم المسخي (Teratoma).
- لم تُسجل أي حالة استطاع فيها التوأم الطفيلي البقاء على قيد الحياة.
- يتم التعامل مع هذه الحالة عن طريق التدخل الجراحي لإزالة التوأم الطفيلي.
- تم تسجيل ثلاث حالات لهذه الظاهرة في مصر حتى الآن.
- عادةً ما يكون التوأم الطفيلي عبارة عن هيكل عظمي محاط بأوعية دموية دون أعضاء مكتملة.
- قدرت منظمة الصحة العالمية نسبة حدوث هذه الظاهرة بحالة واحدة لكل 500,000 ولادة.
شكر وامتنان من والدي التوأم
عبّر والدا التوأم الطفيلي عن بالغ شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الاستقبال الحافل والاهتمام الكبير بحالة طفلهما، وللبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، ولسفارة المملكة في مصر، سائلين الله أن يحفظ المملكة قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.
