تركي آل الشيخ يروي تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية لأول مرة

تحدث المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن عائلته ونشأته وحياته في الطفولة، بالإضافة للعديد من الموضوعات الأخرى التي تم طرحها للمرة الأولى.

جاء ذلك خلال حلول المستشار تركي آل الشيخ ضيفاً على الإعلامي عمار تقي، في "بودكاست عمار"، الذي يتم بثه على منصة "شاشتنا".

تاريخ ميلاد تركي آل الشيخ

واستهل آل الشيخ حديثه، كاشفاً عن تاريخ ميلاده، حيث ولد في 4 أغسطس عام 1981، في عائلة تعتبر من الطبقة المتوسطة في الخليج.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن والديه من نفس العائلة تقريبًا، حيث ينحدر والده من عائلة آل الشيخ، فيما تنتمي والدته لعائلة آل المشرف، وكلتا العائلتين من "بني تميم".

عائلة تركي آل الشيخ

وكشف المستشار تركي آل الشيخ، خلال حديثه مع الإعلامي عمار تقي، أن والده كان موظفًا وتقاعد من حولي 15 عامًا، فيما تقاعدت والدته من سلك التعليم في عام 2006، بعد أن تدرجت في عدد من الوظائف إلى أن أصبحت مديرة مدرسة.

وأردف أن والده ووالدته تزوجا باكرًا بفرق عمر بسيط بينهما، وبأنه عاش منذ بداية حياته في منزل جدة في الرياض، وبأنه كان يمضي طوال وقته مع جده وجدته إلى أن توفاهما الله واللذان كان لهما الأثر الكبير في شخصيته.

تركي آل الشيخ في مرحلة الطفولة

وتطرق آل الشيخ خلال اللقاء للحديث عن مرحلة طفولته، إذ يعتبر نفسه أنه كان "طفلًا شقيًا" يتسم بصفات العند والجرأة والمغامرة، إذ كان يحظى بدلال من قبل جده وجدته لكونه أول حفيد لهما، وكان دائمًا ما تلبي طلباته.

وبسؤال آل الشيخ  عن مراحل تعليمه، وفترة الدراسة، أجاب أنه درس في المدارس الحكومية بالمملكة العربية السعودية خلال مراحل تعليمه المختلفة.

وعن طبع  العند، روى موقفا طريفا في صباه، حينما كان يبلغ وقتها من العمر 9 أو 10 أعوام، إذ اعتادت أسرته حينها قضاء يوم الإجازة الأسبوعية أما في منزل أعمامه أو منزل أخواله، فقطع ذات مرة مسافة 30 كيلو مترا بدراجته للذهاب لمنزل أخواله في جنوب الرياض دون علم والديه، لأنه كان معاقباً في ذلك الوقت.

وتابع "آل الشيخ" أنه عندما عاد والداه لم يجداه في المنزل، وقتها بحثوا عنه في قلق شديد إلى أن وصل إلى منزل أخواله في الساعة الواحدة فجرًا، ثم احتضنته أمه ومن ثم ضربته، ليستوعب وقتها بأنه "تعدى الخطوط الحمراء" على حد قوله، وتوسطت له جدته كي لا يعاقبه والده.