;

تعرف على أفضل رياضة مناسبة لشخصيتك.. لن تشعر معها بالملل

يبحث كثيرون عن رياضة تناسبهم، حتى لا يتحول الأمر إلى ملل، أو يجدون صعوبة في الالتزام بها بشكل مستمر

  • تاريخ النشر: منذ يوم
تعرف على أفضل رياضة مناسبة لشخصيتك.. لن تشعر معها بالملل

هل تفضل الجري في الهواء الطلق أم عمل تمارين رياضية في الجيم؟ يبحث كثيرون عن رياضة يستمتعون بممارستها، حتى لا يتحول الأمر إلى ملل، وبالتالي يجدون صعوبة في الالتزام بها بشكل مستمر. الآن، إذا كنت تبحث عن نوع من التمارين الرياضية يثير اهتمامك، ويساعدك على تحسين صحتك العامة، يمكنك أن تعتبر العام الجديد هو بداية جديدة لك، فلا تتردد.

يؤكد دائما الأطباء والمتخصصون على أهمية النشاط البدني اليومي للبالغين. وتوصي الدراسات بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني، مثل المشي، أو 75 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة، مثل الجري، أسبوعيا. ليس فقط لزيادة حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن، ولكن لتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.

رياضة تناسب شخصيتك

كيف تختار الرياضة المناسبة لك؟ هذا هو السؤال الذي يحاول مجموعة من الخبراء النفسيين الإجابة عليه، من خلال تحديد أفضل أنواع التمارين الرياضية التي يمكنك تجربتها في عام 2025، والتي تم اختيارها بناء على خصائصك الشخصية، وفقا لنصائحهم التي قدموها في صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ممارسة الرياضة 1

الشخص الاجتماعي

إذا كنت من محبي ممارسة الرياضة ضمن بيئة جماعية، فإن الانضمام إلى رياضة الجري يعد خيارا مثاليا لك. بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية، يمكن أن يساهم الانضمام إلى مجموعات الجري في تحسين أدائك الرياضي. تشير دراسة حديثة إلى إن ممارسة رياضة الجري في مجموعات تشجعك بنسبة 40% أكثر من ممارستها بشكل فردي.

الأشخاص المنظمون

هل تبحث عن روتين رياضي منظم ومحدد الأهداف؟ فإن التدريب القائم على منهج وروتين مدروس من قبل متخصص، داخل الجيم أو صالة ألعاب رياضية، يعتبر هو الخيار المثالي لك.

يتماشى ذلك بشكل مثالي مع شخصية الأشخاص المنظمين. يتضمن روتينا مدروسا، ويتيح قياس التقدم المحرز بشكل دقيق، ويسمح بتحديد أهداف واضحة قابلة للتحقيق. يتضمن هذا النوع من التدريب تحديد عدد المجموعات والتكرارات لكل تمرين، مع مراعاة زيادة التحدي والأوزان تدريجيا مع زيادة قوة العضلات.

بالإضافة إلى الفوائد البدنية، فإن التدريب داخل صالات الجيم يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة النفسية. يتطلب هذا النوع من التدريب تركيزا ذهنيا كبيرا، مما يساعد على تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية، ويعزز الشعور بالهدوء والاستقرار. بالإضافة إلى تعزيز صحة القلب والدماغ، وزيادة كثافة العظام، وتحسين احترام الذات.

الأشخاص المغامرون

يبحث المغامر عادة عن رياضة مثيرة ومليئة بالأدرينالين. وينصح علماء النفس هذا الشخص بتسلق الصخور، والرياضات المائية، والمشي لمسافات طويلة على مسارات تحتوي على منحدرات. ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية ورفع الأثقال بانتظام بين أنشطة المغامرة السابق ذكرها، وذلك للحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الأداء.

كما ينصح المتخصصون بالتنويع في اختيار أماكن ممارسة الرياضة، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، أو في صالات الألعاب الرياضية، للحفاظ على الدافع والاهتمام.

ممارسة الرياضة 2

الأشخاص الانطوائيون والهادئون

تعد ممارسة اليوجا أفضل رياضة للشخص الذي يبحث دائما عن الهدوء. هي تجربة شاملة تعزز جوانب متعددة من الصحة النفسية والجسدية. وبالفعل، أظهرت العديد من الدراسات العلمية، بما في ذلك تلك المنشورة في المجلة الدولية لليوجا، أن ممارسة اليوجا لها فوائد صحية متعددة.

تساهم اليوجا في زيادة القوة والمرونة العضلية، وتحسين وظائف الجهاز التنفسي والجهاز القلبي الوعائي، وتقليل مستويات التوتر النفسي، وتحسين جودة النوم. كما أنها تشجع على الإبداع والتعبير عن الذات.

الأشخاص المفكرون

تعتبر السباحة علاجا فعالا لزحام الأفكار الذي لا يتوقف. يتطلب هذا النشاط الرياضي مشاركة جميع عضلات الجسم وتنفسا منتظما، مما يساهم بشكل كبير في تهدئة الذهن المضطرب وتحويل التركيز إلى اللحظة الحالية.

ولا تقتصر فوائد السباحة على الجانب النفسي فقط، بل تشمل أيضا تعزيز الصحة البدنية، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز جودة النوم من خلال خفض مستويات هرمونات التوتر التي تمنع النوم العميق. وبالتالي، فإن السباحة تعتبر نشاطا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من التفكير المفرط.

وإذا لم تكن السباحة متاحة، فإن المشي يعتبر بديلا فعالا ومفيدا للذهن المتعب. يشبه المشي السباحة في قدرته على تحقيق حالة من الهدوء والاستقرار العقلي. يساعد على تنظيم النفس وتشجيع اليقظة الذهنية، خاصة عند ممارسته في الأماكن الطبيعية.

ممارسة الرياضة 3

الأشخاص الحساسون

تعتبر تمرينات الاسترخاء والليونة، مثل التاي تشي والبيلاتس، من الوسائل الفعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية والعقلية. تتميز هذه التمرينات بحركاتها البطيئة والمنسقة، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الجسم والعقل.

تساهم ممارسة هذه الأنشطة بانتظام في بناء القوة العضلية وتحسين وضعية الجسم وتعزيز الوعي بكل جزء فيه. وفي الوقت نفسه، تخلق بيئة هادئة ومريحة تساهم في الاسترخاء والتخلص من التوتر.

يمكنك البدء بممارسة تمارين التاي تشي والبيلاتس في المنزل من خلال الاستعانة بالعديد من الدروس المجانية المتاحة على منصة يوتيوب. كما يمكنك الاشتراك في أحد برامج التمارين الرياضية التي تقدم هذه الأنشطة، أو البحث عن استوديو متخصص بالقرب منك.

مقدار التمارين الرياضية التي يجب عليك ممارستها

تشير الأبحاث إلى إنه ينبغي على الأشخاص ممارسة الرياضة بشكل يومي، وتجنب الجلوس لفترات طويلة. البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما، يمكنهم ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع. يعادل هذا 21 دقيقة يوميا، أو 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع.

يمكنهم بدلا من ذلك القيام بـ 75 دقيقة من النشاط القوي في الأسبوع، أي أقل من 11 دقيقة في اليوم تقريبا، أو 25 دقيقة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.

وتشمل أمثلة الأنشطة البدنية المعتدلة: المشي السريع، تمارين الأيروبيك المائية، ركوب الدراجة، الرقص، التنس الزوجي، والمشي لمسافات طويلة أو التزلج.

بينما الأنشطة القوية، فمنها الجري والسباحة وركوب الدراجة بسرعة أو على التلال، وصعود الدرج. بالإضافة إلى الرياضات مثل كرة القدم ورفع الأوزان في صالة الألعاب الرياضية، والجمباز أو فنون الدفاع عن النفس.

في النهاية، يمكننا التأكيد على إنه من المهم جدا اختيار نوع التمارين الرياضية الذي تستمتع بممارسته. يساعدك العثور على نشاط بدني ممتع على الالتزام بروتين التمارين الرياضية بسهولة أكبر.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه