تغريم رجل 1150 دولاراً لقضاء حاجته في حقيبة لويس فيتون لحبيبته السابقة

أمرت محكمة مدنية كورية جنوبية مؤخرًا رجل يبلغ من العمر 31 عامًا بدفع 1.5 مليون وون أي ما يوازي 1150 دولارًا، لصديقته السابقة كتعويض عن التبول في حقيبة يدها باهظة الثمن من الماركة العالمية لويس فيتون.

تعود هذه القصة الغريبة إلى أكتوبر الماضي، عندما دخل المدعى عليه في هذه القضية وهو رجل يبلغ من العمر 31 عامًا من سيول، كوريا الجنوبية والذي لم يتم الكشف عن هويته، لأغراض الخصوصية، في جدال مع صديقته السابقة. كان الاثنان في منزل صديقته في جانجنام غو وبدأ الخلاف بطريقة ما حول المبالغ التي تنفقها المرأة والديون التي كانت تتراكم عليهما.

وفي إحدى المرات، دخل الرجل غرفة النوم وأخرج إحدى حقائب صديقته من ماركة لويس فيتون، وفك أزرار سرواله وبدأ بالتبول هناك أمامها. لم يعجبها ذلك كثيرا، فقدمت شكوى ضده لدى الشرطة.

وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية، أنكر الرجل في الأصل المزاعم الموجهة ضده وقال للسلطات إنه تظاهر فقط بالتبول من غيظ حبيبته السابقة. لكن لسوء حظه، طلب المحققون من الخبراء في المعهد الوطني لعلوم الطب الشرعي تحليل العينات المأخوذة من داخل الحقيبة وكانت نتائج الاختبار واضحة.

وعلى الرغم من محاولات الرجل إخفاء آثاره عن طريق سكب مزيل العرق السائل في حقيبة اليد بعد قضاء حاجته داخلها، إلا أن تحليل العينة جاء إيجابيًا بالنسبة للبول والذي تطابق أيضًا مع حمضه النووي. مع الكثير من الأدلة ضده، لم يكن لدى الرجل أي خيار سوى الاعتراف بفعلته.

بعد اعتراف الرجل، نقلته صديقته السابقة إلى المحكمة، طالبة تعويضات. بعد مراجعة الحقائق، أمر القاضي بارك هاي ريم من محكمة منطقة سيول المركزية الرجل بدفع 1.5 مليون وون، أي ما يوازي مبلغ 1150 دولارًا كتعويض عن حقيبة اليد لويس فيتون التي دمرها بفعلته. قال القاضي إنه اختار عقوبة أكثر تساهلاً لأن هذه كانت الجريمة الأولى للمتهم. ^[1]  

ومن الجدير بالذكر أن لويس فيتون أو لوي فيتون هي دار أزياء وسلع فاخرة، بدءً من الحقائب الفاخرة والسلع الجلدية إلى الملابس الجاهزة والأحذية والساعات والمجوهرات والإكسسوارات والنظارات الشمسية والكتب.