تقرير: ما يقرب من 10% من الحياة البحرية في طريقها للانقراض

آثار النشاط البشري من تغير المناخ إلى تلوث الحياة البحرية، حيث تم تقييم ما يقرب من عُشر النباتات والحيوانات تحت الماء حتى الآن مهددة بالانقراض، وفقًا لأحدث تقرير من القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.

يتزامن إصدار التقرير مع تصريح للأمم المتحدة. حيث حث أنطونيو جوتيريش الدول على إنهاء "عربدة الدمار" وتمرير اتفاق لوقف وعكس فقدان الموائل.

أكثر من 1550 من حوالي 17903 من النباتات والحيوانات البحرية التي تم تقييمها من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة معرضة لخطر الانقراض، وفقًا لأحدث قائمة تعمل كمقياس للتنوع البيولوجي ويتم نشرها عدة مرات في السنة. وقال كريج هيلتون تيلور رئيس القائمة الحمراء بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة لرويترز "هذا يظهر أن لدينا تأثيرًا مدمرًا للغاية على الأنواع البحرية".

وأضاف: "تحت الماء، لا يمكنك رؤية ما يحدث حقًا. ولذا من خلال تقييم حالة الأنواع، فإنه يعطينا مؤشرًا حقيقيًا لما يحدث بالفعل هناك وهي ليست أخبارًا جيدة".

قال هيلتون تيلور، إن الجزء من الأنواع البحرية التي تواجه الانقراض من المحتمل أن يكون أعلى بكثير مما تظهره البيانات الحالية لأن تلك التي تم تحليلها حتى الآن تميل إلى أن تكون أنواعًا سمكية منتشرة على نطاق واسع وليست مهددة حاليًا.

قال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، إن عدد الأطوم وهو حيوان ثديي رمادي ممتلئ بالأعشاب يعرف باسم بقرة البحر، انخفض إلى أقل من 250 بالغًا في شرق إفريقيا وأقل من 900 في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسية.

ومن بين التهديدات التي يواجهونها فقدان مصدر الغذاء الرئيسي وهو الأعشاب البحرية، بسبب التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في حالة موزمبيق والتلوث الناجم عن تعدين النيكل في المحيط الهادئ.

تستعرض أحدث قائمة أنواع أذن البحر وهو نوع من الرخويات يباع كأحد أصناف المأكولات البحرية الفاخرة، لأول مرة ووجد أن حوالي 44٪ منها يواجه خطر الانقراض. تقول IUCN إن موجات الحرارة البحرية الشديدة والمتكررة تسببت في وفيات جماعية، عن طريق تأجيج المرض وقتل مصادر طعامهم.

الشعاب المرجانية العمودية وهي من الأنواع الكاريبية التي تشبه الهوابط المستقيمة، انزلقت من فئتين من "المعرضة للخطر" إلى "المهددة بالانقراض بشدة". تقلص عددها بنسبة تزيد عن 80 ٪ عبر معظم نطاقها منذ عام 1990 وسط التبييض والمرض.

وقالت أماندا فينسينت، رئيسة لجنة الحفاظ على الحياة البحرية التابعة للجنة IUCN "الوضع المروع لهذه الأنواع يجب أن يصدمنا ويشركنا في اتخاذ إجراءات عاجلة". ^[1]