تنظيف وتطهير.. كيف يتم رفع 800 طن نفايات شهريا من المسجد الحرام؟

كشفت وكالة الأنباء السعودية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، عن جانبا جديدا من جهود التنظيف والتطهير التي تقوم بها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأجهزتها المختصة.

وفي هذا الإطار، قالت الوكالة إن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ترفع أكثر من 800 طن من النفايات والمخلفات شهريا من المسجد الحرام فقط، وذلك من أجل الحفاظ على بيئة صحية وآمنة.

وأضافت أنه يتم توزيع سلال النفايات التي يبلغ عددها 2500 سلة في محيط المسجد الحرام وساحاته، حيث تُتابع على مدار الساعة ليتم تفريغها وتنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر، حيث تتم عملية نقل المخلفات من السلال عن طريق عربات كهربائية مخصصة داخل أروقة المسجد الحرام، وذلك حرصًا على عدم تعطيل حركة سير الزوّار.

وفي المرحلة الأخيرة يتم فرز النفايات قبل نقلها للمحافظة على البيئة العامة، وتنقل إلى مركبات النقل "الضواغط"، التي تقدر سعة الواحدة منها 3 أطنان، حيث إن هناك ضواغط ذات سعة أكبر تستخدم لموسمَي رمضان والحج.

العنصر البشري

وعلى مدار الساعة، يتواجد 1245 عاملاً من ورش تنظيف الحرم المكي الشريف لخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يطوفون بالبيت العتيق، يومياً، فيما يزداد عدد العمال إلى 1715 عاملاً بزيادة 470 عاملاً خلال المواسم، و210 عاملات، و131 عاملة في فترة المواسم رمضان والحج ليصبح 341 عاملة نظافة، ينفذون جميعاً الخطط الميدانية لآلية عمل النظافة في مواقع المسجد الحرام.

ماذا يستخدمون لتعقيم وتطييب المسجد الحرام؟

يتم تطييب المسجد الحرام بـ 200 غالون من ماء الورد، إذ يعمد عدد من الموظفين إلى حمل أجهزة حديثة مملوءة بماء الورد، ويتم تطييب المشايات والأروقة.

كما تبخر جنبات المسجد الحرام ست مباخر بين المغرب والعشاء من خلال عود فاخر، ويعمد مسؤولو الحرم إلى تطييب الشاذروان وكسوة الكعبة والحجر الأسود خمس مرات يومياً، وذلك خلال الصلوات الخمس، من خلال موظفين مخصصين يعملون على ورديات، فمنهم من يقوم بتطييب ثوب الكعبة، ومنهم من يقوم بتطييب الشاذوران، ومنهم من يقوم بتطييب جدار الكعبة والحجر الأسود.