حدث تاريخي.. برج لندن يستضيف حفل إفطار جماعي للمسلمين في بريطانيا

استضاف برج لندن، لأول مرة في التاريخ، حفل إفطار جماعي، حضره عمدة لندن صادق خان، وعددًا من البريطانيين المقيمين بلندن.

وقال حساب وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، الناطق باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن استضافة برج لندن لحفل إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك يعد الأول من نوعه في التاريخ.

وأضاف حساب «الخارجية» البريطانية، أن الإفطار حضره مواطنون لندنيون من جميع الأديان والأعمار والخلفيات المختلفة.

بدورها، قالت مؤسسة ناز ليجاسي المهتمة بتعزيز التميز في التعليم والاندماج الإيجابي في المجتمع البريطاني، التي نظمت حفل الإفطار، إن حفل الإفطار كان بمثابة: «أمسية مميزة وليلة ملهمة من الوحدة والعمل الجماعي».

 أما صادق خان، عمدة لندن، فعبر عن سعاته لحضور حفل الإفطار الجماعي الذي نظم في برج لندن لعددًا من المسلمين في بريطانيا.

وكتب عمدة لندن عبر حسابه على موقع «تويتر»: «أمسية خاصة حقًا. اجتمع الناس من جميع الأديان والأعمار والخلفيات معًا في برج لندن لتناول الإفطار».

وأضاف: «مثل هذه اللحظات تعد تذكير قوي بأن لندن مدينة منفتحة، وهذا يجعلني فخورًا لكوني من سكان لندن، شكرًا للجميع».

ولم يقتصر حضور الإفطار على عدد من المسلمين الموجودين في العاصمة البريطانية لندن، إذ شاركهم حفل الإفطار الكاردينال فينسينت نيكولز، رئيس أساقفة الكاثوليك في إنجلترا وويلز، الحاخام الأكبر للجماعات العبرية المتحدة للكومنولث، ميرفيس، وبعض المواطنين الذين يعتنقون ديانات أخرى غير الديانة الإسلامية.

وعبر الكاردينال فينسينت نيكولز، عن سعادته بالانضمام لحفل الإفطار الجماعي الذي عقد في برج لندن.

وقال «نيكولز»، خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لقد سعدت بالانضمام إليكم جميعًا في هذه المناسبة النابضة بالحياة أمس! شكرا لتنظيم هذا الحدث ولكل من شارك في المساء بمثل هذا الفرح».

واحتفى عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بتنظيم إفطار للمسلمين لأول مرة في التاريخ ببرج لندن، كان من بين هؤلاء حساب يحمل اسم «رمزي معيطة»، والذي كتب: «مبادرة عظيمة خلال شهر رمضان المبارك، تعزز التسامح والعمل الخيري للأسرة والتعاطف وحوار للإيمان والاحترام».

فيما كتب حساب آخر يحمل اسم لورين كيليس، كانت من ضمن من حضورا حفل الإفطار قائلة: «شكرا لكم، كان شيئًا ملهمًا حقًا أن أحضر هذا الحدث الذي ينظم لأول مرة في التاريخ، كانت فرصة جيدة لرؤية الأصدقاء ومقابلة الآخرين الذين يعملون للتأكيد على أن لندن مكان آمن للأشخاص من جميع الأديان».