"حصة تدريبية عالية الشدة" تقود "تحدي دبي للياقة" لدخول موسوعة غينيس

حققت أديداس وليز ميلز، إنجازا تاريخيا، دخلت على إثره موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعدما حطمت الرقم القياسي المسجل من قبل في سجلات "غينيس" من حيث مشاركة أكبر عدد من الجنسيات في حصة تدريبية للتمارين عالية الشدة.

وجاء هذا الإنجاز، خلال "تحدي دبي للياقة" في دورته السابعة، حيث شهد شارع الشيخ زايد مشاركة لاعبين من 55 جنسية مختلفة في الحصة التدريبية للتمارين عالية الشدة، التي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وأدى المشاركون في هذا الإنجاز تدريبيات ديناميكية بتوجيهات من مدربين عالميين من ليز ميلز، بما في ذلك بن مين وكالي جاك وكايلا بلير.

وخلال الحصة، تم إرشاد المشاركين بتمارين من ليز ميلز حصرياً، مع ملابس التدريب من أديداس، علما أن كل ذلك مع خلفية أحد أكثر المباني شهرة في دبي، متحف المستقبل، وذلك ضمن الالتزام الجماعي بممارسة الرياضة وتحقيق هدف "تحدي دبي للياقة" المتمثل في ممارسة 30 دقيقة من الرياضة يوميًا على مدار 30 يومًا.

ويعد هذا التعاون بين أديداس وليز ميلز و"تحدي دبي للياقة"، تجسيدا للجهود المبذولة لإعادة تعريف معنى اللياقة البدنية، حيث يربط هذا الحدث أحدث التقنيات مع تجارب مشوقة للياقة البدنية، إذ يضع معايير جديدة لعشاق التمارين الرياضية، كما أنه يلهم الجيل القادم من محبي اللياقة البدنية.

بدوره، قال بلال فارس، المدير العام في قسم الأسواق الناشئة لدى أديداس: "أننا نشعر بالسعادة إزاء الإقبال المذهل والروح المعنوية التي أبداها سكان دولة الإمارات العربية المتحدة الذين انضموا إلينا في هذا الإنجاز التاريخي المتمثل في تحقيق أول رقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية".

بينما أكد جلين ستولري، الرئيس التنفيذي لشركة ليز ميلز في الشرق الأوسط، الهند وأفريقيا، أن هذا الإنجاز المتمثل في تحقيق الرقم القياسي العالمي في غينيس للأرقام القياسية، يوضح أثر اللياقة البدنية في ربط المجتمعات ببعضها، حيث لا يتعلق الأمر فقط بتحطيم الأرقام القياسية، بل هو هدف لكسر الحواجز وتحقيق السعادة وجعل اللياقة البدنية شغفًا مدى الحياة للجميع".

ومن جانبه، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إنه في ظل القيادة الحكيمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أصبح تحدي دبي للياقة منصة استثنائية تعزز الشمولية، مشددا على تشجع دبي للأفراد على تجاوز حدودهم، واستكشاف رياضات جديدة، وتبني أسلوب حياة نشط.