دراسة: روبوتات الدردشة قادرة على إدارة شركة برمجيات بتدخل بشري ضئيل

أحدثت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تغييراً كبيراً في مختلف المجالات، حيث تقدم خدمات مختلفة مثل كتابة النصوص ومشاركة المعلومات وحل المشكلات وحتى المساعدة في مهام البرمجة.

تتطور قدرات روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي باستمرار مع تحسن التكنولوجيا. ونظرًا لأن روبوتات الدردشة أصبحت أكثر تطورًا، فإنها أصبحت قادرة بشكل متزايد على أداء مهام أكثر تعقيدًا وتوفير تجربة أكثر تميزاً وجاذبية للعملاء.

كشفت دراسة حديثة أن روبوتات الدردشة، مثل: شات جي بي تي، تمتلك القدرة على الإشراف الفعال على شركة برمجيات وإدارتها بأقل قدر من التدخل البشري.

أجرى باحثون من جامعة براون وجامعات صينية اختبارا للدراسة. حيث أرادوا معرفة ما إذا كان يمكن إنشاء برمجيات دون أي تدريب إضافي باستخدام شات جي بي تي الإصدار 3.5. ولاختبار ذلك، قاموا بإنشاء شركة برمجيات وهمية تسمى شات ديف. وقاموا بتقسيم المهمة إلى أربعة أجزاء: التخطيط، والترميز والاختبار وكتابة التعليمات. ثم قاموا بإعطاء جميع التعليمات المهمة لبرامج الكمبيوتر المطلوبة لإكمال المهمة.

كان لبرامج الكمبيوتر داخل المشروع أدوار ومسؤوليات محددة. وبينما كان البعض يعمل كـ "مبرمجين" و"مصممين فنيين" خلال مرحلة "الترميز"، تولى آخرون أدوار "الرئيس التنفيذي"  و"التخطيط الاستراتيجي".

وجد البحث أن روبوتات الدردشة يمكنها إكمال تطوير البرمجيات في أقل من سبع دقائق وبأقل من دولار. وكانت أيضًا قادرة على اكتشاف المشكلات وإصلاحها من تلقاء نفسه. وفقًا للبحث، فإن حوالي 86.66% من البرامج التي أنشأها "تم تنفيذها على أكمل وجه".