دي ماريا يتلقى تهديدات بالقتل لرغبته في الاعتزال بهذا النادي

تلقى نجم "راقصي التانغو" أنخيل دي ماريا، تهديدات خطيرة في منزل عائلته بمدينة روساريو الأرجنتينية، في وقت مبكر من صباح الإثنين، في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.

وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن مجهولين تركوا لافتة كبيرة أمام منزل عائلة دي ماريا، تحمل تهديداً بالقتل له ولعائلته حال إذا ما عاد إلى المدينة من جديد.

ويأتي هذا التهديد بعد نحو أسبوع من تصريحات دي ماريا الذي يلعب حاليًا لنادي بنفيكا البرتغالي، بشأن رغبته في إنهاء مسيرته الكروية بنادي روساريو سنترال، الذي بدأ فيه مشواره مع كرة القدم.

وأشار المجهولون في رسالة تهديدهما إلى دي ماريا إلى  أن "حتى حاكم المقاطعة لن يستطيع ضمان سلامة العائلة إذا ما عاد مجدداً إلى المدينة".

وجاء نص رسالة التهديد التي نشرها موقع "إنفوباي" الإخباري، نقلاً عن مصادر من الشرطة الأرجنتينية: "أبلغوا ابنكم أنخيل بألا يعود إلى روساريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة. حتى بولارو لن ينقذكم. نحن لا نترك ملاحظات على ورق. وإنما نترك خلفنا طلقات نارية وموتى”.

وأثارت الواقعة جدلاً كبيراً في الشارع الأرجنتيني، حول مستقبل اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً وعائلته، فضلاً عن تسليط الرسالة للضوء على ما آلت إليه الأمور في روساريو ومدى خطورة الوضع الأمني الذي يزداد تدهورا يوماً عن الآخر.

وتشهد روساريو، التي يوجد بها أحد أكبر موانئ الصادرات الزراعية في العالم، ارتفاعاً كبيراً في أعمال العنف من قبل جماعات تهريب المخدرات، إذ إن المدينة تعتبر – وفقا لخبراء – منفذاً محتملاً لنقل المخدرات إلى بلدان أخرى.

وكان الأسطورة ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني والمولود في روساريو قد تلقى تهديداً هو الآخر في خطاب في العام الماضي بعد أن قام مسلحان مجهولان بالهجوم على متجر مملوك لعائلة زوجته أنتونيلا روكوزو.

وقالت الحكومة الأرجنتينية الأسبوع الماضي إنها سترسل مشروع قانون إلى الكونجرس للسماح للقوات المسلحة بالتدخل في عمليات الأمن الداخلي لمكافحة تهريب المخدرات والجرائم في روساريو.