ذوبان جليدي في جبال الألب يكشف عن جثة متسلق جبال مفقود منذ 37 عاماً

كشف ذوبان نهر جليدي في جبال الألب السويسرية عن حادث مأساوي عمره عقود، حيث كشف النقاب عن جثة متسلق جبال فُقد منذ 37 عاماً. تم هذا الاكتشاف المؤسف في 12 يوليو من قبل متسلقين يتنزهون على طول نهر ثيودول الجليدي في زيرمات، سويسرا. وذلك وفقًا لبي بي سي.

تم إرسال الرفات إلى وحدة الطب الشرعي وأكد تحليل الحمض النووي بعد ذلك، أن الرفات المكتشفة تنتمي إلى متسلق جبال يبلغ من العمر 38 عاماً وفُقد في عام 1986.

وقالت الشرطة في بيان "تحليل الحمض النووي مكّن من التعرف على متسلق جبال كان مفقودًا منذ عام 1986. وفي سبتمبر 1986، تم الإبلاغ عن متسلق ألماني، كان يبلغ من العمر 38 عامًا في ذلك الوقت، في عداد المفقودين بعد اختفائه أثناء نزهة على الأقدام".

ولم يقدم رجال الشرطة معلومات إضافية عن هوية المتسلق ولا عن ظروف وفاته. ومع ذلك، فقد نشروا صورة لحذاءه وأشرطة تخرج من الجليد الذي كان يخص الشخص المفقود.

Melting ice reveals frozen body of climber who went missing 37 years ago in Switzerland.#Switzerland #hiking #climbing #Europe #GlobalWarming #Climatechange #ice #glacier pic.twitter.com/C8iI0awD5N

— Joy (@ourunstablemind) July 29, 2023

وقال المسؤولون إن "الأنهار الجليدية الآخذة في الانحسار تكشف بشكل متزايد عن متسلقي الجبال الذين تم الإبلاغ عن اختفائهم منذ عقود".

وفي الوقت نفسه، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، أظهر نهر ثيودول الجليدي، مثل الأنهار الجليدية عبر جبال الألب، تراجعًا ملحوظًا في السنوات القليلة الماضية. في كل صيف تقريبًا، يكشف ذوبان الجليد عن شيء ما أو شخص ما، كان مفقود لعقود من الزمان.

في العام الماضي، ظهر حطام طائرة تحطمت في عام 1968 من نهر أليتش الجليدي. وفي عام 2015  تم العثور على رفات اثنين من المتسلقين اليابانيين الشباب الذين فقدوا في ماترهورن في عاصفة ثلجية عام 1970 وتم تأكيد هويتهم من خلال اختبار الحمض النووي لأقاربهم. أما في عام 2014، اكتشف طيار مروحية جثة المتسلق البريطاني جوناثان كونفيل، المفقود منذ عام 1979 في ماترهورن.