;

راكب أمواج يحطم الرقم القياسي بموجة ارتفاعها 108 أقدام

نجح سليبير في ركوب موجة ضخمة بلغ ارتفاعها المذهل 108 أقدام، وهو إنجاز قد يجعله حاملا للرقم القياسي العالمي الجديد

  • تاريخ النشر: منذ يوم
راكب أمواج يحطم الرقم القياسي بموجة ارتفاعها 108 أقدام

أذهل رياضي شاب يدعى ألساندرو "ألو" سليبير، يبلغ من العمر 23 عاما، ويتمتع بخبرة واسعة في رياضة ركوب الأمواج، مجتمع ركوب الأمواج العالمي بتحقيقه إنجازا تاريخيا. نجح سليبير في ركوب موجة ضخمة بلغ ارتفاعها المذهل 108 أقدام، وهو إنجاز قد يجعله حاملا للرقم القياسي العالمي الجديد في هذه الرياضة.

وقع هذا الحدث الاستثنائي في منطقة "مافركس" الشهيرة بموجاتها الهائلة في شمال كاليفورنيا، قبل يومين فقط من احتفالات عيد الميلاد، مما أضفى على هذا الإنجاز طابعا من السحر والروعة.

تجربة لا تنسى

وفي حديثه مع شبكة "KSBW" الإخبارية، وصف سليبير تجربته قائلاً: "لقد كنت أسير بسرعة جنونية على لوح التزلج، ربما وصلت سرعتي إلى 30 أو 40 أو 50 ميلًا في الساعة، وكانت تلك الموجة هائلة حقا، تمتص كميات هائلة من الماء أثناء سقوطها، مما خلق شعورا غريبا للغاية، شعورا باحتكاك قوي للمياه أسفل لوح التزلج، لم أشعر به من قبل على أي موجة أخرى في حياتي".

ووفقا لشبكة "KSBW"، إذا تم تأكيد هذا الرقم من قبل الجهات المختصة، سوف يحطم سليبير الرقم القياسي العالمي السابق الذي سجله راكب الأمواج الألماني سيباستيان ستودتنر، في عام 2020، والذي بلغ ارتفاع الموجة التي ركبها 86 قدما.

ركوب الأمواج

كيف بدأ التحدي؟

خلال تواجده في هاواي، تلقى المتزلج سليبير أخبارا عن عاصفة قوية ضربت اليابان، مما أدى إلى تكون موجات ضخمة كانت تتجه مباشرة نحو شاطئ "مافيركس" الشهير في كاليفورنيا. لم يستطع سليبير وأصدقاؤه مقاومة إغراء ركوب هذه الموجات الهائلة.

وصف سليبير تجربته قائلاً: "لم نتردد لحظة واحدة. أنا وصديقي لوكا بادوا، قررنا على الفور الذهاب. طلبت من صديقي أن يسحبني بواسطة القارب، وبدأت المغامرة".

تحدث جون ميل، أحد شهود العيان وصديق مقرب لسليبير، إلى محطة KSBW الإخبارية عن هذا الحدث المذهل. قال ميل: "في الواقع، لم نشهد موجات بهذا الحجم والضخامة من قبل. هذا يوضح مدى قوة هذه الموجات، وقد لا أرى مثلها مرة أخرى في حياتي".

ينتظر رد موسوعة غينيس

يعد رصد موجة بهذا الحجم حدثا نادرا للغاية، أما ركوبها بنجاح فهو إنجاز استثنائي يتطلب مهارة عالية وجرأة كبيرة. ومع ذلك، لا يزال التحقيق جاريا لتحديد ما إذا كان سليبير قد حطم الرقم القياسي العالمي في ركوب الأمواج أم لا، حيث أذهل حجم الموجة الهائل الذي ركبه سليبير مجتمع ركوب الأمواج العالمي بأكمله.

ومن المنتظر أن يتعاون كل من موسوعة غينيس للأرقام القياسية وجامعة ركوب الأمواج العالمية لتحديد ما إذا كان سليبير قد حقق هذا الإنجاز الاستثنائي.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه