رجل توقف لشراء سلطة ومشروب فاز بـ 100 ألف دولار!!

التوقف للحصول على وجبة سلطة يُكسب رجل ولاية كارولينا الشمالية جائزة يانصيب بقيمة 100000 دولار.
قال رجل من نورث كارولينا إن توقفه السريع لتناول سلطة ومشروب طاقة لليلة طويلة في العمل أدى إلى فوزه بالجائزة الكبرى لليانصيب البالغة 100 ألف دولار.

أخبر ماثيو هيهس من مورسفيل مسؤولي يانصيب التعليم في نورث كارولينا أنه كان متواجدًا في وقت متأخر من الليل في العمل، لذلك توقف في متجر هاريس تيتر في ديفيدسون لتناول السلطة ومشروب طاقة مونستر أثناء وجوده في المتجر، قرر Hehs شراء بعض تذاكر الخدش التي أخذها معه للعمل.

قال هيهس: "لقد خدشت الأول ولا شيء وعندما خدشت الثانية كان علي أن أتراجع نوعًا ما تحققت ثلاث مرات وكان 100000 دولار، كنت متحمسًا جدًا!" والتذكرة التي أكسبت Hehs الفوز بالجائزة الكبرى كانت 100X النقدية.

تابع: "ستكون الأموال التي يتم إنفاقها هدفها جيد لقد تم خروج أمي من المستشفى وأخبرتها ألا تقلق بشأن الفواتير لأنني سأكون متأكدًا من مساعدتها.وسأعتني بقسم الإطفاء المحلي وقسم العمدة والمستجيبين الأوائل في إيريديل والاجتهاد ف العمل لدفع الفواتير".

وذكر لم أكن استطيع تدبير الأمر بسهولة ولكن الجائرة الكبري ستحل المشكلة التي أنا وأمي فيها ووصف شعوره بالسعادة الشديدة والرضا.

وفازت أمس أيضا سيدة للمرة الثانية حيث قالت وكالة يانصيب نبراسكا إن مارجريت فوراسيك من ويستون استخدمت أرقام اختيار سريعة عندما اشترت تذكرة لها في 23 ديسمبر، رسم اختيار 5 من متجر Weston 92 BP، وتم إعطاؤها الأرقام 08-13-20-21-27.

تطابقت الأرقام مع جميع الأرقام الخمسة في الرسم مما أكسبها جائزة كبرى بقيمة 138 ألف دولار ويأتي الفوز بعد ستة أشهر فقط من فوز Furasek بالجائزة الكبرى البالغة 94000 دولار من Pick 5 في 21 يوليو وجاءت كلتا التذكرة الفائزة لـ Furasek من نفس المتجر ، كما قال المسؤولون.

كيف يتم شراء ورقة اليانصيب؟

ورق اليانصيب يعد رمزا للحظ، على الرغم من عدم انتشاره في الفترة الحالية بشكل واسع مثلما كان في خمسينيات القرن الماضي، إلا أن الأجيال السابقة كانت تعيش قيمته في حدوث نقلات كبيرة للبعض أو لمن يلعب الحظ معهم والفوز بالجائزة الكبرى.

شاهد أيضاً: دفعوا دولار واحد: 50 شخصاً يفوزوا بجائرة اليانصيب قيمتها 48 ألف دولار

وانتقلت فكرة اليانصيب في الآونة الأخيرة وأصبحت متداولة عبر الإنترنت، لكن المشكلة التي ظهرت حالياً أنه تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني للآخرين والقيام بإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.