اعتراف رجل بسر أخفاه لمدة 48 عاماً يكشف لغز قضية غير محلولة

في قضية مروعة، ألقي القبض على رجل متقاعد يعيش في فلوريدا بالولايات المتحدة بعد أن اعترف بقتل صديقته بعد ما يقرب من مرور 50 عاماً على جريمته البشعة. وذلك حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي، أخبر الرجل المسن، البالغ من العمر الآن 81 عاماً، الشرطة أنه يشعر بالفزع بسبب ما فعله وأنه "يجب أن يتطهر".

اعترف الرجل، المعروف باسم رودني ميرفين نيكولز، بأنه قتل صديقته جيويل لانجفورد في عام 1975 بعد مشاجرة. وكشف أيضًا أنه ألقى لاحقاً بجثتها في نهر قريب.

ألقت السلطات المحلية القبض عليه بعد ذلك وجاء في وثيقة المحكمة "ذكر نيكولز أنه دخل في مشادة مع جيويل لانجفورد، بدأت في منزله في مونتريال وانتهت بإلقاء جثتها في وقت لاحق في نهر نيشن"".

وجدير بالذكر، أنه لم يتمكن المحققون من التعرف على هوية المرأة حتى عام 2021.

تعود الجريمة إلى 3 مايو 1975، عندما اكتشفت السلطات جثة طافية ووجهها لأسفل ويديها وقدميها مقيدة بأربطة العنق، في نهر نيشن في شرق أونتاريو. وكشف تقرير تشريح الجثة أن الضحية ماتت خنقاً من رقبتها.

استخرجت السلطات الكندية جثة الضحية في عام 2018، مما سمح لمركز علوم الطب الشرعي، بإنشاء ملف تعريف الحمض النووي لها.

وقال بيان صحفي "خلال السنوات الـ 47 الفاصلة حاولنا التعرف على الضحية بالطب الشرعي وتقريب ثلاثي الأبعاد للوجه وخط معلومات مخصص وأوصاف الأدلة والعديد من النداءات العامة للحصول على معلومات من قبل مكتب المدعي العام لتحديد هوية الضحية وأي مشتبه بهم محتملين دون الوصول إلى شيء".

نيكولز، التي تم استجوابه سابقًا في عام 1975، لم يتم اعتباره مشتبهاً في اختفائها. ومع ذلك، كانت تصريحاته في ذلك الوقت غير متسقة. مما أدى إلى استجوابه مرة أخرى في عام 2022. في النهاية، اعترف بارتكاب جريمة القتل.

قامت السلطات أيضًا بمطابقة عينة دم مأخوذة من ملابس لانجفورد في عام 2011 مع الحمض النووي لنيكولز، مما أدى إلى اعتقاله.