رحيل أكبر توأم ملتصق في العالم عجز الأطباء عن ضمان سلامتهم

تصدر أسم أكبر توأم ملتصق في العالم «روني ودوني»، الأسم الأكثر تداولاً صباح اليوم عبر منصات التواصل الإجتماعي وذلك بعد إعلان وفاتهم عن عمر ناهز 68 عاما بعيداً عن أنباء إصابتهم بفيروس كورونا.

وفي التفاصيل التي نقلتها وكالات الأنباء، فقد أعلن جيم  شقيق التوأم الملتصق، أنهما  توفيا صباح اليوم في دايتون بولاية أوهايو الأمريكية، فقد أصبح التوأم الراحل الملتصقان أطول التوائم الملتصقة عمرا في عام 2014

.

وقد ولد التوأم الأمريكى الملتصق فى مستشفى سانت إليزابيث فى دايتون، 1951، فى ذلك الوقت، كان الانفصال صعبًا إن لم يكن مستحيلًا، واتخذ آباؤهم قرارًا بترك الطبيعة تأخذ مجراها، وكان للطفلين أربعة أذرع وأربعة أرجل وقلوب منفصلة ورئتين ومعدتين، فيما انضمت أعضائهما الحيوية فى الجهاز الهضمى، مع واحد من الأمعاء السفلية، وذلك وفقًا لما تم الكشف عنه على لسان جيم شقيقهم.

 ولد التوأمان جاليون بصحة جيدة في مدينة دايتون بولاية أوهايو في عام 1951، وعجز الأطباء عن ضمان سلامتهما بعد الفصل، فقرر والداهما الإبقاء على الوضع على ما هو عليه.

 ويذكر أن التوائم الملتصقة تولد مرة واحدة كل 200 ألف ولادة، وتتراوح فرص البقاء على قيدي الحياة بين 25,5 % ، وهي تحدث عندما تبدأ البويضة الملقحة بالانقسام ولكنها تتوقف قبل اكتمال العملية.

وعقب ذلك كان والدا التوأمان إتخذ قرارًا بعدم إرسال الأولاد إلى المدرسة، وقال دونى فى عام 2009: "اعتقدوا أننا سنكون مصدر إلهاء"، واستأجر والداهم سلسلة من المساعدين للمهام اليومية مثل التدريب على المرحاض وتعلم ربط أحذيتهم.

وعاش التوأم مع شقيقهما جيم ومع زوجته ماري في بيفرريك لمدة 10 سنوات،  وانتشرت الكثير من الصور لهم وعن حياتهم، وفي 2010 ساعد 200 متطوع من المنطقة على توسيع منزل شقيقهم جيم حتى يتمكن التوأم من العيش بشكل مريح، بعيداً عن العديد من صور السخرية والتعجب التي كانوا يتعرضون لها، وذلك بعد أن شعرا بمعاناة من التهاب المفاصل، وأصبح البقاء في منزلهما السابق في دايتون غير آمن لهما.