سر شهر فبراير في حياة الرئيس حسني مبارك: ليس فقط وفاته وتنحيه

حمل شهر فبراير الكثير من الأحداث التي غيرت حياة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك حتى أن الشهر الفارق في حياته حمل تاريخ وفاته في 25 فبراير 2020 لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط.

عيد ميلاد الهانم
فالبداية كانت مع عيد ميلاد سيدة مصر الأولى لـ30 عاماً  تقريباً حيث ولدت سوزان ثابت في الـ26 من فبراير عام 1941 لتتزوج من الطيار محمد حسني مبارك في عمر 18 عاماً وكانت تعمل وقتها كمدرسة لغة إنجليزية بأجر لم يتجاوز الـ11 جنيه مصر، لتكون الخطبة في أكتوبر عام 1956، وتم الزواج عام 1959.

نهاية قضايا عائلة مبارك
شهر  فبراير أيضاً حمل لـعائلة مبارك حكم البراءة النهائي في قضية التلاعب بالبورصة والتي تم فيها اتهام جمال وعلاء مبارك لتكون آخر القضايا التي تم فيها اتهام العائلة التي شكلت حياتها جزء كبير من تاريخ مصر، وقبل الحكم حرص أبناء مبارك على الظهور في الكثير من المناسبات العامة مثل مباريات كرة القدم وغيرها.

مبارك حصل على حكم واحد فقط بالإدانة في عدد من القضايا التي تم رفعها ضده، وهي قضية القصور الرئاسية، حيث صدر فيها حكم نهائي بالسجن المشدد 3 سنوات ضد مبارك وأبنائه.

تنحي مبارك
11 فبراير 2011 التاريخ الأبرز في حياة العائلة فهو تاريخ التنحى والتخلي عن حكم مصر، فبعد ثورة عارمة في شوارع مصر في الـ25 من يناير 2011 استمرت لمدة 18 يوماً أعلن الرئيس المصري التنازل عن الحكم لصالح المجلس العسكري.

مبارك حصل على حكم بالبراءة في قضايا قتل المتظاهرين وهي القضية الرئيسية ضده وذلك بعد إلغاء حكم آخر بالسجن المؤبد عليه، كما تمت تبرئته من عدد من القضايا العامة الأخرى.

حفيد مبارك: رفيق الأيام الأخيرة
فبراير حمل أيضاً لعائلة مبارك بعض الأخبار الجيدة، حيث شهد هذا الشهر ميلاد حفيده عمر وهو الأبن الأكبر لعلاء مبارك والذي ولد في 21 فبراير عام 2000 ليكون الشاب الأقرب إلى جده وينشر العديد من الصور برفقته في الأيام الأخيرة، حيث حرص على قضاء الكثير من الوقت برفقة العائلة.

وفاة محمد حسني مبارك
لتأتي الخاتمة أيضاً في شهر فبراير، فبعد جراحة معقدة في الجهاز الهضمي بـ4 أيام فقط وفقاً للعديد من المصادر توفي الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن عمر يناهز الـ92 عاماً وترك ورائه أثر كبير في تاريخ مصر سواء من خلال مشاركته في حرب أكتوبر أو من خلال حكمه الطويل لمصر.