سعودية تهدي موظف يعمل لديها سيارة فارهة: فيديو وثق ردة فعله

 أظهر فيديو متداول عبر منصات السوشيال ميديا، قيام فتاة سعودية بمنح شاب من جنسية عربية يعمل لديها سيارة فارهة زينت بالورود البيضاء.

وفي مقطع فيديو تم تداوله عبر سناب شات، بدأ الفيديو والفتاة تستعرض الهدية الثمينة التي تعطيها للشاب وهي سيارة زرقاء جديدة، حيث تفاجأ الشاب بها ودخل في نوبة بكاء لعدم توقعه مع حدث.

وبحسب الفيديو المتداول فإن السيارة الجديدة منحتها للشاب في إحدى المناسبات بسبب تعاونه الدائم وأخلاقه، فقالت الفتاة له: "كل عام وأنت بخير" حيث انتشر المقطع على نطاق واسع.

 وجاءت التعليقات عبر تويتر في السعودية متعددة وتوجه الشكر والعرفان للفتاة على ما قامت به تجاه الرجل الذي يعمل لديها.

مواقف إنسانية حول العالم

من حول العالم الكثير من رجال الأعمال والسيدات يحرصون على توجيه الشكر للعاملين لديهم بطرق مختلفة ومتعددة، في وقت سابق، أهدى تاجر ألماس هندي مئات السيارات لموظفيه، كهدايا مع اقتراب عيد "ديوالي" الهندوسي.

وحصل 600 موظف في شركة هاري كريشنا إكسبورترز لتجارة الألماس، التي يملكها الملياردير سافجي دهولاكيا، على سيارات بقيمة 2 مليون دولار.

كما حصل نحو 1000 موظف آخرين على هدايا في شكل ودائع نقدية وشقق ضمن مراسم كبيرة أقيمت في الهواء الطلق بولاية جوجارات، وجاءت هدايا التاجر الهندي بهدف مكافأة الموظفين على إخلاصهم وتفانيهم في العمل.

في موقف يظهر الكرم البدوي الأصيل والصادق، رفض راع أغنام يدعى آدم في منطقة نائية بشرق السودان تقاضي ثمن تيس من رحالة سعودي ورفاقه، وأصر على تقديمه للسعوديين هدية من دون مقابل.

الموقف لم ينتهي بعد لكن آدم جلب التيس الأخر ووضعه في سيارة الرحالة السعودي، وسط سعادة من الاثنين، وعرض الرحالة 500 جنيه سوداني مقابل التيس، لكن الراعي السودان رفض أخذ مقابل وقال لهم إنها هدية لكم دون مقابل.

وذكرت صحيفة "عكاظ" أنها اتصلت بالرحالة السعودي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، وأفاد بأن مقطع الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صوّر حديثا، وأنه فوجئ بانتشاره.

وروى الرحالة السعودي أنه يوثق دائما رحلاته في مختلف الدول بالفيديو، لكنه لا ينشرها على حساباته، وفعل الأمر ذاته في هذه المرة، لكنه أرسل المقطع إلى أقاربه، ويبدو أن أحدهم نشره لإظهار اعتزازه بالسودانيين، ومحبته لهم.

ونقلت الصحيفة عن الرحالة السعودي أنه "لم يفاجأ بتصرف الراعي رغم فقره وعوزه وحياته القاسية في منطقة نائية صحراوية، إلا أنه أثبت أصالة السودانيين ومحبتهم للسعوديين".

اللافت أن رجل أعمال سعودي أعجب على ما يبدو بشهامة هذا الراعي البسيط، فأعلن "تبرعه بمنزل له في السودان، وتغطية نفقات الحج له ولأسرته".