شاهد رواد مطعم يركضون ظنا منهم أن معرضين للخطر بعد ركض أشخاص أمامهم

التقطت كاميرات المراقبة في مطعم بالبرازيل، لحظة هروب العملاء المذعورين من شيء ما، بعد ملاحظتهم لآخرين يركضون ولكن لم يكن هناك سبب حقيقي للذعر.

كان العملاء في مطعم Cervejaria Alphaiate يستمتعون بوجبتهم ليلة السبت في حوالي الساعة 9 مساءً في الخارج عندما أصبحوا خائفين ولاذوا بالفرار من على طاولاتهم بعد رؤية مجموعة من الأشخاص الذين يركضون نحوهم مباشرة.

وقف رواد المطعم بسرعة بعد أن لاحظوا المجموعة تتجه نحوهم وبدأوا يركضون في الاتجاه الآخر ويقلبون الطاولات والكراسي. يمكن أيضًا رؤية نادل المطعم في اللقطات وهو يبدو مرتبكًا بعد تدافع رواد المطعم وذلك بسبب الافتراض بأن المجموعة كانت لصوص يحاولون سرقة المطعم.

مقطع الفيديو الذي تم تداوله بسرعة، حيث شاهد الفيديو الأصلي أكثر من 3.3 مليون شخص. في الفيديو، يمكن رؤية امرأة تجري أولاً على طول ممر المشاة مرورًا بالجلوس في المطعم في الهواء الطلق، يليها رجل مع كلب، مما دفع امرأة أخرى إلى الوقوف من طاولتها وحث أولئك الذين يجلسون معها على النهوض والمغادرة أيضًا.

بمجرد أن هربت المرأة وأصدقاؤها من المائدة، تبعهم بقية الضيوف في البار بسرعة خوفًا وركض الآخرين معهم وتُركت بعض المتعلقات ورائهم وفي غضون ثوانٍ أصبح المطعم شبه خالي.

في الثواني الأخيرة من الفيديو، قامت مجموعة من خمسة رجال، يبدو أنهم يرتدون قبعات ويمارسون الرياضة، بالركض متجاوزين المشهد. تم الكشف منذ ذلك الحين عن أن المجموعة التي تقترب من المطعم وتخيف العملاء مجرد مجموعة تمارس تمارين CrossFit وليس لصوص يحاولون سرقة العملاء والمطعم.

قال الطبيب أمير كيلنر، الذي ورد أنه كان في المطعم في ذلك الوقت، بحسب وسائل الإعلام المحلية، "ثم قالوا إنه كان برنامج CrossFit". "لقد كان الناس يأتون ببطء، ثم عندما اقتربوا من طاولتنا، بدأوا في الجري وفي تلك اللحظة صرخ أحدهم بأنها عملية سطو". "بعد بضع دقائق، رأينا أنه لم يحدث شيء. بدأ الجميع يضحكون وعادوا إلى الطاولات وكأن شيئًا لم يحدث".

ثم أضاف "الحمد لله، لم أتعرض للسرقة من قبل ولم أختبر أي شيء من هذا القبيل، لكنك في مدينة شديدة الخطورة وترى ثلاثة أشخاص يركضون نحوك" وقال المطعم في بيان تم نقله إلى وسائل الإعلام المحلية إن الالتباس ليس أكثر من سوء فهم.