صور تكشف كيف أصبح شكل السيدة التي أنجبت 9 أطفال بدلاً من 7

 التقطت الكاميرات أول صور جماعية للأطفال الـ 9 أبناء السيدة المالية حاملة الرقم القياسى العالمى لإنجاب الأطفال توأم، حول العالم.

وفي الصورة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية كانت السيدة تستعد لمغادرة أطفالها الحضانة والعودة للمنزل قريبًا بعد الأطمئنان على صحتهم.

سيدة تضع 9 أطفال

ووفقا للصحيفة البريطانية، تشعر حليمة سيسيه، بالفخر بأطفالها الصغار، بعد خمسة أشهر من احتلالها عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم عندما ولدت في عيادة في الدار البيضاء بالمغرب، محطمة الرقم القياسي العالمي السابق الذي حققته نادية سليمان في عام 2009، بإنجاب ثمانية أطفال.

وقالت في تصريحات صحافية: "كلهم ​​يتعاملون مع أطفالي بشكل جيد للغاية، ويسعدهم الاعتناء بهم، إنهم يزدادون قوة كل يوم، وقد يُسمح لهم بمغادرة الرعاية الطبية بدوام كامل قريبًا، حتى نتمكن من نقلهم إلى المنزل".

وبلغ وزن أطفال حليمة سيسيه، الـ 9، ما بين 500 جرام إلى 1 كيلوجرام عند ولادتهم، وكان عليهم البقاء في حضانات وحدة العناية المركزة بالعيادة حيث تمت رعايتهم على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء والممرضات.

الحمل بتوأم

وفي شهر مايو الماضي، قالت حكومة مالي إن مواطنة أنجبت 9 توائم خارج البلاد ، وأن جميع الأطفال "بصحة جيدة".

ونقلت حكومة مالي السيدة حليمة سيسيه، إلى المغرب، في 30 مارس/ آذار، للحصول على رعاية أفضل، وكان يُعتقد في البداية أنها تحمل 7 توائم.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن حالات النساء اللائي يحملن بنجاح 7 توائم حتى نهاية الحمل، نادرة، فيما تعد حالات التسعة التوائم أكثر ندرة.

 يتم الكشف عن وجود الحمل بتوأم من خلال فحص الرحم بأشعة الموجات فوق الصوتية السونار على البطن، ومن خلال هذه الأشعة يتم إنشاء صور خاصة بالجنين والرحم، ويمكن بسهولة تحديد حمل التوأم، وقد لا يمكن تحديد عدد الأجنة داخل الرحم في الشهر الأول بوضوح.

تسهم الأدوية المنشطة للبويضات، والتي غالباً ما تستخدمها النساء اللاتي يرغبن بالحمل في نهاية الثلاثينيات أو اللاتي عانين من العقم سابقاً، تسهم في زيادة فرصة الحمل بتوأم.

للعامل الوراثي دور كبير في الأمر؛ إذ إن حمل الأم أو إحدى الخالات بتوائم يعني أن هناك احتمالية واردة للحمل بتوأم.

إن كان عمركِ يراوح من منتصف الثلاثينيات حتى نهايتها، فاحتمالية الحمل بتوأم واردة كذلك الأمر، تزيد النسبة لديكِ إن كنتِ قد استخدمتِ في فترة ما دواءً لمنع الحمل، ومن ثم توقفتِ عنه.